mardi 22 novembre 2011

Quand Boumediene expulse George le pirate et restitue aux Américains la rançon d'un million de dollars


Il voulait trouver l’asile en Algérie avec un million de dollars, mais le président Boumédiene décida de le renvoyer ailleurs. George Wright, un Américain qui s'était échappé d'une prison du New Jersey en 1970 a été arrêté lundi 26 septembre, prés de Lisbonne, au Portugal au terme d'une cavale épique de 41 ans, marquée par le détournement d'un avion des Etats-Unis vers l'Algérie.

George Wright, 68 ans, malfaiteur récidiviste condamné avec un complice pour le meurtre d'un ancien combattant de la seconde guerre mondiale dans une station service en 1962, s'était enfui de la prison de Bayside en août 1970, avec trois complices. Il s'était d'abord enrôlé dans la Black Liberation Army (Armée de libération des Noirs), à Détroit.
Le 31 juillet 1972, habillé comme un prêtre, il avait, avec quatre complices, détourné un avion de Delta Air-Lines effectuant la liaison Detroit-Miami. Arrivé à Miami ils avaient demandé une rançon record - pour l'époque - d'un million de dollars pour libérer les 86 passagers.

Une fois la rançon payée, les pirates de l'air avaient contraint à l'avion à repartir vers Boston, où ils avaient refait le plein avant de repartir vers l'Algérie où ils avaient demandé l'asile.

A Alger, ils ont été pris en charge par Eldridge Cleaver, écrivain militant du mouvement des Panthères Noires (Black Panther) à qui les autorités algériennes avaient accordé asile et assistance.
Installé dans une villa sur les hauteurs d’El Biar, Cleaver percevait une rente mensuelle de 500 dollars et avait transformé sa résidence en siège des Black Panthers.
C’était l’époque ou l’Algérie était la Mecque des révolutionnaires et Cleaver était la personne idoine vers qui Wright pouvait se tourner.
L’arrivée de George Wright avec un million de dollars sème la zizanie à Alger.
Eldridge Cleaver tenait absolument à garder le magot alors que les autorités algériennes, soucieuses de ne pas froisser les Américains à qui l’Algérie vendait du pétrole pour 120 millions de dollars par an, voyaient d’un mauvais œil l’affaire.
Eldridhe Cleaver avait ainsi adressé une lettre au président Boumédiene dans laquelle il écrivait : « nous devons avoir cet argent (…) pas de mais ou de si sur ce point ». « L’expropriation » de l’appareil, ajoutait-il, était « un problème interne aux Américains, qui doit être réglé par eux même et non par d’autres qui ont été incidemment impliqués. »
Cette lettre a provoqué la colère du président algérien qui l’avait jugée discourtoise.
Boumediene prit alors la décision de renvoyer l’avion de Delta Air Lines ainsi que l’argent aux Etats-Unis. Le pactole avait été transporté à Paris par deux hommes à bord d’un boieng 727 d’Air Algérie qui avait atterrit à l’aéroport d’Orly.
Les pirates de l'air ont été brièvement détenus avant d’être libérés. Houari Boumediene avait ignoré leur demande d’asile et refusa de leur rendre l’argent de la rançon.
D’Alger, les membres du groupe ont gagné la France. En mai 1976, ils avaient fait à nouveau les gros titres lorsqu'ils avaient été arrêtés par la police française. Tous, sauf George Wright, introuvable. Jusqu'à ce lundi 26 septembre 2011.

Le FBI qui s'est félicité hier de la coopération ayant permis son arrestation, a précisé que les Etats-Unis avaient demandé son extradition, pour qu'il finisse de purger le restant de sa peine de 15 à 30 ans de prison fixée lors de sa condamnation en 1963.


mardi 6 septembre 2011

بعد أن أفلت من غضب الشاذلي، مبارك أنقذ القذافي من عقاب زروال

زروال و القذافي خلال إحتفالات الثورة الليبية عام 1994
لا يمكن للجزائريين مهما حاولوا فهم أسباب تستر السلطات الجزائرية وإحجامها عن إثارة العديد من القضايا المصيرية الساخنة العالقة دون حل، منذ أكثـر من 30 سنة بين السلطات الجزائرية ونظام العقيد القذافي، رغم أهميتها القصوى من الناحية الأمنية والاقتصادية للحفاظ على مصالح الدولة والشعب الجزائري.

ويعد ملف ترسيم الحدود الشرقية بين ليبيا والجزائر، من بين هذه الملفات العالقة منذ عقود، دون أن تبادر السلطة في الجزائر إلى حسمه نهائيا مع نظام العقيد القذافي، الذي أصر، منذ فترة السبعينات خلال حكم الرئيس الراحل هواري بومدين، على اتخاذ موقف غير مفهوم من قضية ترسيم الحدود مع الجزائر، حيث كان يردد شعاراته المعروفة المنادية ”بتوحيد الأمة العربية وعدم الاعتراف بالحدود الموروثة عن الاستعمار”، تاركا الباب مفتوحا على كل مغامراته التوسعية الجنونية، حينها كان العقيد القذافي يطالب سرا وعلنا الجزائر بالتنازل على أكثـر من 50 ألف كيلومتر من أراضيها، الواقعة على طول الشريط الحدودي الممتد بين حوض غدامس والحدود مع دولة 
النيجر، باعتبارها أراضي كانت تابعة، حسب زعم القذافي، إلى المملكة الليبية.
الشاذلي كاد يرسل له قوات خاصة لتأديبه
لولا خوف القذافي من عواقب أية مغامرة طائشة يرتكبها، ستتبع لا محالة برد فعل قاس ومذل له، من الرئيس الصارم هواري بومدين، لأقدم على ارتكاب أحمق التصرفات، وهو ما أقدم عليه فعلا سنة 1980، عندما اقتحم بجيشه الحدود التونسية، وحاول احتلال منطقة قفصة التونسية، حينها استنجد الرئيس الراحل بورقيبة بالجزائر، ولولا تدخل الرئيس الشاذلي بن جديد، الذي هدد القذافي بعقاب قاس وبإرسال قوة خاصة من الجيش الجزائري لتأديبه بشدة، إن هو لم يسحب جيشه من أراضي تونس، لما انصاع القذافي لأية تنبيهات أخرى.
وباستثناء محاولة قام بها الرئيس السابق ليامين زروال مع العقيد القذافي، بين سنوات 1995 و1997، لإجباره على الاعتراف بالحدود الرسمية المثبتة في الخرائط الحالية بين الدولتين، لم يتخذ أي مسؤول آخر موقفا صارما وواضحا من هذه المسألة رغم خطورتها على أمن البلاد وخطورة القذافي على أمن كامل المنطقة.
وكان مسعى الرئيس ليامين زروال يهدف، خلال هذه الفترة بالذات التي شهدت تكالب قوى التخريب والإرهاب على الجزائر، إلى تأمين الحدود الشرقية مع ليبيا الممتدة على طول أكثـر من 900 كلم، لضبط إستراتيجية مكافحة الجماعات الإرهابية الإسلامية، التي كانت تنشط في الجزائر وتحظى بدعم المجموعات الإرهابية الأصولية الأخرى، التي كان الإرهابي أسامة بن لادن بصدد إنشائها بين سنتي 95 و96، والمتمركزة في السودان تحت رعاية السلطات السودانية.
عندما تحالف القذافي مع بن لادن 
وخلال فترة رئاسة السيد مقداد سيفي للحكومة كلفه الرئيس ليامين زروال، على عجل، بتفعيل ملف ترسيم الحدود مع ليبيا، بعد حدوث اختراقات أمنية، سنة 1996، للحدود الجزائرية، من منطقة ”العرق”، على بعد حوالي 200 كلم جنوب معبر ”الدبداب” الحدودي مع ليبيا، من طرف مجموعة إرهابية قدمت من السودان، لارتكاب أعمال إرهابية بالجزائر، منها تخريب وضرب منشات النفط والغاز بالجنوب.
وكانت المجموعة الإرهابية المتسللة بتعداد حوالي 400 إرهابي مسلحين بأسلحة ثقيلة ورشاشات وقنابل ومتفجرات، كان من بينهم عناصر من الجماعة الليبية المقاتلة، التي كانت تنشط في افغانستان، حيث تم سحق كل القافلة الإرهابية، بعد رصدها مسبقا وتركها وهي تتوغل في الصحراء، بقصف جوي مكثف من القوات الجوية، التابعة للقاعدة العسكرية الرابعة بورقلة، تم خلاله إبادة جل القافلة الإرهابية، وتم اعتقال عناصر إرهابية حيّة من جنسيات ليبية، سودانية، أريتيرية ومصرية.
وعقب هذه الحادثة، التي تؤكد كل الدلائل واعترافات الإرهابيين الليبيين والسودانيين، أن لنظام القذافي يدا فيها، انعقدت عدة اجتماعات مشتركة بين الحكومة الجزائرية وممثلي السلطة في ليبيا، أسفرت عن اتفاق الطرفين على تشكيل لجنة تقنية، عسكرية ومدنية، لترسيم الحدود، وهي اللجنة التي شرعت فعلا في عملها التقني لترسيم الحدود، إلا إنها توقفت فجأة عن العمل بقرار غامض من العقيد القذافي.
عندما أنقذ مبارك القذافي من عقاب الرئيس زروال
وعشية 26 من أكتوبر سنة 1997، يوم الإعلان عن تنظيم الانتخابات التشريعية في الجزائر، قام العقيد القذافي بالإعلان، في خطاب بثته وسائل الإعلام الليبية، من راديو وتلفزيون، أعلن ”أنه لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار مع أية دولة عربية”.
وكان خطاب القذافي بمثابة إعلان حرب على الجزائر، التي كانت في حالة طوارئ قصوى، تحسبا لتنظيم الانتخابات التشريعية، حيث أثار إقدام عناصر من الجيش الليبي على التجاوز العمدي والاستفزازي للحدود الجزائرية بولاية إليزي، دون مبرر، من غضب قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، التي عقدت اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس ليامين زروال، أسفر عن إعطاء الضوء الأخضر لتدخل القوات الجوية، لضرب وقصف أي تحرك لقوات ليبية على الحدود الشرقية، حيث حلقت طائرات مقاتلة لسلاح الجو الجزائري لساعات على طول الشريط الحدودي الليبي، تنتظر الأمر بضرب أهداف، كما تحركت القوات البرية من قاعدة ورڤلة باتجاه الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا، لتعزيز التواجد العسكري لحرس الحدود، الذين تلقوا الأمر بإطلاق النار على كل تحرك مشبوه على الحدود.
هذه الحادثة، وما تلاها من رد فعل صارم للسلطة في الجزائر، أرعبت القدافي الذي التزم الصمت واتصل، حسب شهادات العديد من ضباط الجيش الجزائري الذين شاركوا في عملية تأمين الحدود، اتصل بالرئيس حسني مبارك ليطلب منه ”التدخل لتهدئة الأمور والتقليل من عصبية الرئيس ليامين زروال”، حيث تعهد القذافي لمبارك بعدم تكرار ما أسماه ”حادثة بسيطة”، مقابل توقف زروال عن تهديده له”، لتبقى بعدها قضية ترسيم الحدود عالقة لغاية سقوط طرابلس ونظام القذافي معها.
لغز مياه النهر الصناعي ودولارات التعويض للجزائر
كما ظل ملف المياه من بين الملفات العالقة الأخرى مع نظام القذافي، الذي قام بإطلاق ما اسماه ”مشروع النهر الصناعي العظيم” والذي استنزف فيه العقيد القذافي مياه البحيرة الجوفية الواقعة بحوض إليزي، والتي تعتبر ثـروة طبيعية مشتركة بين الجزائر وليبيا، لكونها تمتد ايضا في جزء منها داخل الحدود الليبية.
فمنذ أكثـر من عشرين سنة عن انطلاق المشروع، الذي يضخ ملايين الأمتار المكعبة من مياه بحيرة حوض إليزي، باتجاه سدود تجميع المياه بعدة مدن ليبية، لم يكلف القذافي نفسه عناء إبلاغ الجزائر بحقيقة المشروع، الذي يستنزف حصة ضخمة من الثـروة المائية الجزائرية، دون وجود آية اتفاقية في هذا الشأن تجيز لليبيا استغلال هذه المياه بشكل أحادي ومن جانب واحد ودون حساب.
هذه القضية، التي لم تتسرب أية معلومات حولها، من طرف السلطات الجزائرية، رغم حساسيتها وأهميتها لمصالح البلاد، ضلت في طي الكتمان لسنوات، رغم كل الدراسات والتقارير التي قامت بها وزارة الري، خلال الثمانينات وبداية التسعينات، والتي أكدت، أن القذافي يستنزف بنهره الصناعي المزعوم المياه الجوفية الجزائرية، التي تقدر كميتها، حسب الدراسات المنجزة، بحوالي 6 آلاف مليار متر مكعب من المياه، وهي ثـروة غير متجددة، ستنضب وتجف خلال السنوات العشرين أو الثلاثين القادمة.
وكانت حكومة مقداد سيفي قد ناقشت هذه المشكلة مع النظام في ليبيا، خلال اجتماعات عقدت بين سنوات 1996 و1997، حيث قيل حينها أن الطرف الليبي اقترح على الجزائر تقديم تعويضات عن استغلاله مياه بحيرة إليزي، قدرتها مصادرنا بحوالي 500 مليون دولار، إلا أن تفاصيل هذه الاتفاقية لم تخرج ابدأ للعلن، لتظهر معلومات أخرى لاحقا تشير إلى أن الليبيين عرضوا 500 مليون دولار في شكل استثمارات ليبية في قطاع السياحة وليس لتعويض الثـروة المائية التي يستنزفونها. وربما يكون مشروع إنجاز المركب الفندقي ”هيلتون” بوهران، أحد الاستثمارات التي تحدثت عنها بعض الأوساط كتسوية للخلاف على ملف المياه.
ويبقى لغز النهر الصناعي ومياه حوض إليزي والـ 500 مليون دولار، التي تحدث عنها الليبيون كتعويض عن سرقة مياه حوض إليزي وملفات أخرى، لا تزال عالقة وغامضة، قائما ليومنا هذا، عسى أن تفكر الجزائر في فتح النقاش بصراحة وشفافية مع السلطة الليبية الجديدة في طرابلس، بعد أن تأكد الجميع بأن القذافي ونظامه قد خرجا من طرابلس إلى غير رجعة، ليبقى السؤال مطروحا، هل ستتمكن الجزائر وليبيا من نسيان مرحلة جنون القذافي وطي صفحة الخلافات الظرفية الحالية وفتح آفاق مستقبلية للتعاون والتعايش السلمي بين 
البلدين ؟ 

samedi 30 juillet 2011

‬‭ ‬الموساد يجند‭ ‬موريتانيين‭ ‬للتجسس‭ ‬على‭ ‬الجزائر‭ ‬ودول‭ ‬المغرب‭ ‬العربي



نقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، عن مصادر إعلامية أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي، قام بتجنيد عملاء له بين المواطنين الموريتانيين، كلفهم بجمع معلومات عن دول المغرب العربي، ومراقبة الأنشطة الداعمة لحركات المقاومة في دول المغرب العربي خاصة الجزائر التي تعتبر من أكثر دول العالم العربي دعما للقضية الفلسطينية"، موضحة أن هذه العملية كلفت خزينة "الموساد" الإسرائيلي مبالغ مالية كبيرة، وذلك عقب إبراز الدولة العبرية لتخوفاتها من تسلح دول المنطقة خاصة الجزائر، وقلقها من القدرات العسكرية الجزائرية، وما زاد من مخاوف إسرائيل، الدور الهام الذي أصبحت تلعبه الجزائر في الوطن العربي، بحكم موقعها الاستراتيجي في شمال القارة الإفريقية، وإطلالها على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، ودعمها العلني للقضية الفلسطينية، وحركة حماس، ورفضها لأي تدخل أجنبي في القضية الليبية.
واعتبرت إسرائيل الجزائر تهديدا عسكريا يهدد أمنها القومي، يضاف إلى إيران وسوريا، وذلك رغم البعد الجغرافي بين الجزائر وكذا السودان عن إسرائيل مقارنة بمصر وسوريا، وليست هذه المرة الأولى التي تدعي إسرائيل فيها الخوف من ما تسميه امتلاك الجزائر للتكنولوجيا النووية وكذا تطوير قدراتها العسكرية.
ويرى متتبعون أن خطوة الموساد في تجنيد جواسيس لها في منطقة الساحل وشمال إفريقيا، يأتي في إطار سعيها في إيجاد مكان لإسرائيل في المنطقة، خاصة وأن للمخابرات الإسرائيلية دورا كبيرا في إتمام استقلال جنوب السودان، وهو ما تبين خلال احتفالات إعلان دولة جنوب السودان في 9 جويلية الفارط، حيث كان للعلم الإسرائيلي حضور بارز في العاصمة جوبا، حيث أعلنت إسرائيل دعمها الكامل للدولة الوليدة، كما تأتي هذه الخطوة حسب ذات المصادر بعد محاولات إسرائيل ربط علاقات متينة مع المجلس الانتقالي الليبي.
وقال مصدر موريتاني مطلع للوكالة الإيرانية إن "سفارة الكيان الصهيوني في موريتانيا، حاولت فعلا تجنيد عملاء منذ فتحت أبوابها في العاصمة نواقشط منتصف تسعينيات القرن الماضي، لكن الحكومة الموريتانية طردتها قبل تمكنها من الحصول على عملاء"، مرجحا فشل الموساد الإسرائيلي في تكوين شبكة عملاء أقوياء قادرين على لعب "الدور الخبيث للكيان الصهيوني" في موريتانيا، وبعد ذلك في منطقة الصحراء والساحل، حيث أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوامره في مارس 2009 بطرد سفير إسرائيل في نواقشط وإغلاق السفارة وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد وعد خلال زيارته لموريتانيا في سنة 2009 بتحويل مقر السفارة الإسرائيلية التي كانت بحسبه تنشر السموم في منطقة شمال إفريقيا والساحل "وبالتالي وجب محو أثرها من خلال مشروع صحي يترجم رمزية تواجدها السابق غير المرغوب فيه".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليهودية" قد نشرت مؤخرا، تقريرا مفصلا حول اعتماد الموساد الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" في تجنيد عملاء لها بمختلف دول العالم، حيث أكدت الصحيفة التي تصدر في باريس أن "الفايسبوك" موقع استخباراتي "إسرائيلي" مهمته الحقيقية تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني، ومباشرة بعد نشر الصحيفة للملف، سارع السفير الإسرائيلي في باريس باتهام المجلة اليهودية بأنها "كشفت أسرارا لا يحق لها كشفها للعدو". 


vendredi 22 juillet 2011

Ed Olson, ancien maire d'Elkader (USA) et ami de l'Algérie



Edward William Olson fut le premier Maire de la ville d'Elkader (Iowa, USA) à glorifier la relation de cette ville de 2000 habitants avec l'Émir Abd El-Kader, dont les fondateurs en 1846, des pionniers américains militants pour la liberté, avaient pris pour modèle.

Ed Olson avait organisé plusieurs visites en Algérie en tant que Maire et avait été à l'origine du jumelage des villes d'Elkader et de Mascara. En 1984, lors de son premier voyage en Algérie, où il était à la tête d'une importante délégation de citoyens d'Elkader, Ed Olson proclama: "l'amitié et la bonté du peuple algérien font de ce voyage le plus enrichissant de ma vie." Par la suite, ce premier voyage fut suivi par d'innombrables visites de citoyens américains et d'échanges d'étudiants. 


Ed Olson, bien inspiré, prona toujours un discours de tolérance et d'ouverture d'esprit à ses concitoyens. Aux algériens qui venaient visiter la ville, le Maire les accueillait à bras ouverts et les saluait toujours par ce message de paix: "Assalamou Aleikoum". Les milliers d'algériens qui vinrent et revinrent se ressourcer à Elkader au fil des années, y sentirent comme un bout de terre algérienne dans le cœur de l'Amérique. Ed Olson créa aussi un musée consacré à l'Emir Abd El-Kader et avait animé ces dernières années une association d'amitié entre les deux villes.

Lors du séisme de Thénia du 21 mai 2003, Ed Olson organisa une collecte de fonds à Elkader qui permit de contribuer à la réalisation d'un dispensaire à Dergana au profit des sinistrés. Par la suite, le 8 juin 2008, Elkader fut submergée par des innondations, et l'Algérie apporta, en retour, une aide généreuse qui contribua au soulagement des populations éprouvées. Ainsi, se sont développées au fil des décennies, des profondes relations de solidarité entre l'Algérie et cette ville des États Unis.


 Ed Olson s'est éteint samedi soir 15 août 2009, il restera dans la mémoire collective, un homme au grand cœur, à la grande droiture et au dynamisme sans limites, qui fut toujours sans relâches à multiplier les initiatives pour le rapprochement entre les deux peuples. Il fit d'Elkader un point d'ancrage et de rayonnement de l'Algérie et de sa culture dans le cœur de l'Amérique.



mardi 19 juillet 2011

‬بوتفليقة هو‭ ‬من‭ ‬أقنع‭ ‬القذافي‭ ‬بالتخلي‭ ‬عن‭ ‬السلاح‭ ‬النووي



كشف عبد الرحمان شلقم، أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، ومندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة، عن الدور الكبير الذي لعبته الجزائر في إعادة تطبيع العلاقات بين نظام العقيد الليبي معمر القذافي، والولايات المتحدة الأمريكية في 2001، وعن دور بوتفليقة في إقناع القذافي بالتخلي عن برنامجه النووي.

وقال شلقم في حوار تنشره صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن على حلقات: "في 2001 في بداية عهد جورج بوش الابن في الرئاسة، طلب مني القذافي قبل ذهابي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أقابل الرئيس بوتفليقة وأطلب منه أن يكلم بوش لتطبيع العلاقات بين واشنطن وطرابلس".

وأضاف ما يُعرف بالعلبة السوداء للنظام الليبي: "قابلت الرئيس بوتفليقة، فأعلمني أن لديه موعداً في اليوم التالي مع الرئيس بوش وسيبلغه الأمر. وبعد يوم من اللقاء أمسكني بوتفليقة من يدي في الممر بين الجمعية العامة ومجلس الأمن، وقال لي: قابلت الرئيس بوش ويقول لك التالي: إما أن تنزعوا أسلحة الدمار الشامل أو سيدمرها هو بنفسه ويدمر كل شيء من دون نقاش".
 
وذكر المتحدث أنه أبلغ القذافي بضرورة التخلص من البرنامج النووي لكون ليبيا لا تحتاج إلى هذه الأسلحة الخطيرة التي يصعب تخزينها فضلا عن أن ليبيا "ليس لها عدو، ولا أرض محتلة"، غير أن القذافي اعتبر هذا الموقف جبنا، على حد تعبير شلقم، الذي كشف تفاصيل تخلي النظام الليبي عن برنامجه النووي.

وفي هذا الصدد، أفاد المتحدث أن سيف الاسلام اتصل بقسم الاستخبارات البريطانية و ترك رسالة صوتية يقول فيها: أنا سيف الإسلام ابن معمر القذافي، وأريد أن أتحدث معكم فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، وشروط تحسين العلاقات، مشيرا إلى أن القذافي قال له إنه "لا يثق بالأمريكيين والبريطانيين وسيضحكون علينا وسيوثقون أن لدينا أسلحة دمار شامل".

وأضاف: "لقد ورطوا صدام حسين ويريدون أيضاً أن يورطونا..اتصلت بالأمريكيين والبريطانيين وجميع الأطراف، وموسى كوسى بالاستخبارات البريطانية MI6 والأمريكية CIA، وكان ذلك في أوائل ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق. لكن للأمانة المفاوضات بدأت قبل ذلك وليس كما قال البعض إن القذافي خاف بعد غزو العراق، بدأنا التحدث في التخلص من برنامج أسلحة الدمار الشامل في 2001 وقد عتب عليّ القذافي في البداية ثم أثر عليه الرئيس بوتفليقة كما أسلفت".

وذكر أن بوتفليقة كان يعتقد أن شخصية القذافي تفتقد للحلم والتسامح، وقال شلقم: "ذات يوم أخذني الرئيس بوتفليقة جانباً وقال لي: يا عبد الرحمن، معمر القذافي إنسان لا يتسامح. إنه حاقد على الملك عبد الله بن عبد العزيز".

وذكر المتحدث أنه حاول إصلاح العلاقات مع السعودية، والتقى في هذا الصدد الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخبره القصة، فرد العاهل السعودي قائلا: "يا ابني يا عبد الرحمن أي شيء تعمله أنت وأخوك سعود الفيصل أنا قابل به، أنا أثق بك، أنت إنسان شجاع، إنسان فصيح، وأنا صريح".

mardi 28 juin 2011

في ذكرى رحيل أسطورة النضال الجزائري الفلسطيني محمد بودية، الفنان الذي اغتاله الموساد



ثمان وثلاثون سنة مرت على الرحيل المفاجئ للمناضل والفنان الجزائري محمد بودية، خلال عملية اغتيال بشعة، نفذتها عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلية ”الموساد”، في صبيحة يوم صيف جميل، في 28 من جوان من سنة 1973 بباريس، حينها كان محمد بودية قد خرج من مسكنه، الكائن بالدائرة الباريسية السادسة بشارع دو فوسي سان برنار
 وتوجه كعادته كل يوم إلى سيارته، رونو 16، الزرقاء اللون، ففتح بابها ومباشرة بعد جلوسه على المقعد دوى انفجار هائل اهتزت له كامل المنطقة المحاذية لجامعة باريس، ليخرج بعدها، محمد بودية، من التاريخ الرسمي ومن الذاكرة الانتقائية ”للأسرة الثورية”، التي لم تغفر له مواقفه النقدية تجاه الأحداث السياسية التي تلت انقلاب 19 جوان سنة 1965 على حكم الرئيس أحمد بن بلة.



محمد بودية، ابن باب الجديد بأعالي القصبة، من مواليد فيفري 1932، احتك لأول مرة بعالم المسرح والفن الدرامي، بعد لقائه بالفنان مصطفى غريبي، ليلتحق بعد اندلاع الثورة المسلحة سنة 1955، بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير. أصبح سنة 1957 عضوا دائما في اتحادية فرنسا لجبهة التحرير الوطني، حيث مارس مهامه النضالية في باريس ومرسيليا، وكلف حينها بإدارة خلية ”العمليات الخاصة” المشكّلة من فريق ”كوماندو” مختص في عمليات التخريب الصناعي والمراكز العسكرية الفرنسية. وكانت أكبر عملية شارك فيها محمد بودية، عملية الميناء النفطي ”موريبيان” جنوب فرنسا والتي مكّنت من فتح جبهة جديدة للمعركة بعد جبهة باريس، نفذت بنجاح في الخامس أوت 1958. ليتم بعدها اعتقال محمد بودية رفقة مجموعة من عناصر ”الكوماندو” الذي كان يشرف عليه، من بينهم سيدتان، وحكم عليه بـ 20 سنة سجنا نافذا.
في سنة 1961، تمكّن محمد بودية من الفرار من السجن ليلتحق بتونس وينخرط في صفوف الفرقة المسرحية الفنية لجبهة التحرير الوطني، التي كان يديرها الفنان مصطفى كاتب.
واصل محمد بودية نضاله على جبهة الفن المسرحي لغاية الاستقلال، وأسس سنة 1963، رفقة مصطفى كاتب وفنانين آخرين، المسرح الوطني الجزائري وساهم في نفس الفترة في تأسيس اتحاد الكتّاب الجزائريين.
انتقل بودية من المسرح إلى الصحافة، ليؤسس سنة 1964 أول جريدة وطنية مسائية باللغة الفرنسية تحت عنوان ”الجزائر هذا المساء” Alger ce soir التي صدر العدد الأول منها في 1 جانفي 1964، و كان في نفس السنة أيضا مسؤول نشر مجلة ”نوفمبر” التي كانت تصدرها آنذاك اللجنة الثقافية لجبهة التحرير الوطني.

بين بومدين وشيغيفارا 

خلال حفل لرأس السنة الميلادية، أقيم بسفارة كوبا بالجزائر سنة 1964، التقى محمد بودية، لأول مرة، بالزعيم الثوري ارنستو شيغيفارا، وأجرى معه حوارا استثنائيا، خصّ به جريدة ”الجزائر هذا المساء”، وكان اللقاء مع شيغيفارا تحولا كبيرا في حياة ومسار محمد بودية، الذي استمع طويلا لتحليل المناضل الثوري ”تشي” حول الاستراتيجية الثورية العالمية ودور المثقف العضوي في البلدان الحديثة الاستقلال،. أعلن شيغيفارا، خلال لقائه مع محمد بودية، عن مفهوم جديد في النضال يتجاوز البعد الوطني والإقليمي، ليكون حسب ”تشي” ”نضالا مبدئيا ضد الاستعمار والهيمنة، حافزه الإنسانية وحق جميع الشعوب في العيش بكرامة”،

لخصه شيغيفارا في مفهوم ”الواجب العالمي”

”le devoir Internationaliste”، لم يدم التفكير حول هذه الفلسفة النضالية الجديدة مطولا بالنسبة لمحمد بودية، الذي فوجئ بإعلان انقلاب 19 جوان 1965، حيث تم إثرها توقف جريدة ”الجزائر هذا المساء” عن الصدور.
ووجد محمد بودية نفسه مع شلة من رفاقه، يمثلون الجناح التقدمي في جبهة التحريري الوطني، رفقة مناضلين يساريين آخرين ضمن مجموعة معارضة للانقلاب، تهيكلت في إطار منظمة سميت ”منظمة المقاومة الشعبية”، إلا أن مؤسسيها لم يستمروا طويلا من بينهم محمد بودية الذي تنقل إلى فرنسا خشية اعتقاله من طرف المساندين للانقلاب.
بفرنسا اكتشف محمد بودية إبعاد ومغزى فلسفة شيغيفارا ”في النضال الذي لا تطوقه الحدود ولا المسافات”، وكان الميل إلى أطروحة شيغيفارا نابع، بدرجة كبيرة لدى بودية، من خيبة أمله تجاه الأحداث التي تشهدها الجزائر حينها، وتعثر حلمه المثالي في بناء دولة ديمقراطية تقدمية، أصبح وجود بودية بفرنسا حافزا لإرساء قاعدة لبداية نضال جديد، أراد من خلاله أن يعطي معنى لما تبقى من حياته، نضال بدأه بودية بلقاءات واتصالات مع كل من ساندوا ثورة التحريري الجزائرية، ومنهم المناضل هنري كيريال، ذو الأصل المصري وأحد معارضي نظام جمال عبد الناصر.

بودية.. شيغيفارا العرب 

بمساعدة هنري كيريال، تمكّن محمد بودية من الاتصال بأقطاب المقاومة الفلسطينية، في بيروت وعمان، ليقرر بعدها القيام بجولات إلى بلدان أوروبا الشرقية، للحصول على دعم زعمائها للقضية العربية. والتقى خلال هذه الفترة، سنة 1967، بالدكتور وديع حداد، عضو مؤسس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليكلف بعد لقاءات أخرى بمهمة تاريخية تتمثل في مكافحة الصهيونية، ويعين كممثل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ومسؤول عن منطقة أوروبا، اكتسب محمد بودية، خلال هذه الفترة، نضجا سياسيا وإيديولوجيا مشبعا بالأفكار الثورية اليسارية، عززت وعيه ورصيده النضالي الذي بلورته سنوات النشاط في صفوف الحركة الوطنية الجزائرية.
وأصبح بودية عنصرا فاعلا في تنظيم الجبهة الشعبية رفقة الدكتور وديع حداد، المسؤول الأول على دائرة ”العمليات الخارجية”، داخل قيادة التنظيم. وامتد نشاط بودية داخل أوساط الطلبة الأجانب واستطاع أن يجلب إليه عددا من المناضلين اليساريين، من بينهم الشاب ”سليم” المدعو اليتش راميراز سانشيز، الملقب ”بكارلوس”، الذي خلفه بعد اغتياله على رأس خلية العمليات الخارجية بأوروبا.
وقام بودية بعدة مهمات سرية لفائدة الحركة الوطنية الفلسطينية. وفي سنة 1972 قام المناضل الفلسطيني أبو داوود، المنشق عن حركة ”فتح”، بتنفيذ عملية اغتيال 11 رياضيا إسرائيليا، بميونيخ بألمانيا، أثارت سخط وغضب السياسيين والعسكريين الاسرائليين، وعلى رأسهم رئيسة الوزراء غولدا مائير و الجنرال موشي دايان.

ملف بودية على مكتب غولدا مائير 

كرد فعل على العمليات المنفذة من طرف المقاومة الفلسطينية في الخارج، شكّلت مصالح المخابرات الإسرائيلية ”الموساد” فرقة كوماندو، مدربة خصيصا على الاغتيالات، أطلق عليها اسم ”غضب الإله”. ووضعت إدارة عمليات الفرقة مباشرة تحت إشراف ديوان رئيسة الوزراء غولدا مائير، بمساعدة الجنرال موشي دايان.
كان رد فعل ”الموساد” على عملية ”ميونيخ” سريعا باغتيال الصحفي، المناضل الفلسطيني، خذر قنيو والمناضل وائل زعيتر بروما، ودبر ”الموساد” بعد ذلك عملية اغتيال المناضل الفلسطيني محمود الهمشري، عضو منظمة العمليات الخارجية، التي كان يشرف عليها محمد بودية، بباريس.
وجاء رد فعل محمد بودية على هذه الاغتيالات حاسما وانتقاميا، إذ تنقل شخصيا وخصيصا، في بداية سنة 1973، إلى مدريد باسبانيا للقضاء على الرقم الأول لجهاز ”الموساد” بأوروبا، الضابط باروث كوهين، المدعو ”يوري مولو”. ونفذ بودية عملية التصفية الجسدية لمسؤول جهاز ”الموساد” بأوروبا بنجاح تام.
وقد أحدثت هذه العملية ضجة كبيرة، هزت أركان الدولة العبرية والكيان الصهيوني، حينها تصاعدت الأصوات المنادية بالانتقام والقصاص من محمد بودية.

”الموساد” يقرر اغتيال محمد بودية 

في صبيحة 28 من جوان 1973، وعلى الساعة 10 و45 دقيقة، خرج محمد بودية من منزله، وتوجه إلى الشارع الذي ركن فيه سيارته، عند المبنى رقم 32 من شارع دو فوسي سان برنار، وتقدم نحو سيارته من نوع رونو 16، زرقاء اللون، وألقى نظرة على المحرك وتفحص هيكل السيارة ليفتح الباب مطمئنا لأنه لم يجد شيئا. جلس على كرسي القيادة وأدار المفتاح، حينها دوى انفجار هز أركان الشارع، وسمع حتى أقصى ساحة الجمهورية بباريس. كانت قنبلة انفجرت واضعة حدا لمسار طويل من الكفاح والنضال خاضه الفنان المناضل محمد بودية. وكانت العملية من إمضاء ”فيلق الموت” لجهاز ”الموساد” الملقب ”بغضب الإله”.



خلفت حادثة اغتيال محمد بودية حزنا كبيرا وغضبا عارما لدى جميع مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية واللبنانية، الذين أقسموا على الانتقام لروح الشهيد والمناضل محمد بودية، وتصفية من اغتالوه، وهو ما تم بالفعل سنة 1985.
في سنة 1985 ورغم مضي بضعة سنوات على اغتيال محمد بودية، تمكّن فدائيون من تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من التعرف على هوية الضابط المكلف بقيادة كوما ندو الموت ”غضب الإله”، واتضح أنها امرأة تدعى سيلفيا رافائيل، حيث تمكّن الفدائيون الفلسطينيون من تنفيذ عملية اغتيالها بنجاح، بلارناكا بقبرص، وتم خلال العملية القضاء على عنصرين آخرين من خلية جهاز ”الموساد”، كانوا رفقتها على متن باخرة سياحية.

mardi 21 juin 2011

بوتفليقة وأحمدي نجاد يرفضان التدخل الأجنبي في قضايا المنطقة

 
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا"، الاثنين، بأن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، اتصل هاتفيا بنظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وتحادثا حول التطورات الحالية التي تعرفها ليبيا وساحل العاج، مؤكدين على أنه يجب حل المشاكل دون تدخل أجنبي، وأن "الدول المستقلة لا ترضخ أبدا أمام القوى التسلطية".
وأوضح موقع الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد،  صرح بأن الدول الغربية  تبحث عن بعث الإمبراطوريات الاستعمارية، في المنطقة، وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصممة على مواصلة دعم الدول الشقيقة في المنطقة، إلى جانب دول أخرى مستقلة". وقال إن "القوى الغربية  لجأت إلى الإنترنت لقمع أمم مستقلة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وحسب ذات المصدر، فان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، صرح من جهته بأن "الدول المستقلة تعارض القوى التسلطية وستتصدى لتدخل القوى الأجنبية".
  

jeudi 16 juin 2011

اتصالات جارية لفتح مكتب لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالجزائر



أعلن سامي أبوزهري، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لدى نزوله ضيفا على الجزائر بمناسبة المؤتمر الثامن لذكرى الشيخ محفوظ نحناح، عن وجود اتصالات جارية بين حركة حماس والسلطات الجزائرية لفتح مكتب لحركة المقاومة الإسلامية بالجزائر، مضيفا أن حماس تعتز بعلاقتها بالجزائر شعبا وسلطة، وفي كل زيارات قيادات الحركة للجزائر كانت تولى بأهمية، وكانوا يستقبلون من قبل المسؤولين الجزائريين.
وثمّن المتحدث ما قامت به الجزائر مؤخرا فيما يخص منح هبة للسلطة الفلسطينية لتغطية مرتبات الموظفين في الحكومة، وقال إن هذا الموقف مقدّر ومبادر للجزائر ومطمئن في ظل التهديدات الغربية لفتح بقطع المساعدات بسبب قبولها المصالحة.

mardi 14 juin 2011

وفد من المخابرات الأمريكية بالجزائر للتباحث حول الصواريخ الليبية‮ ‬ستريلا المفقودة

حل وفد أمريكي يقوده دبلوماسي رفيع المستوى، ويضم ضباطا في المخابرات الأمريكية، بالجزائر أول أمس، في إطار زيارة لمناقشة مسألة تهريب الأسلحة من ليبيا نحو الجزائر، والمخاطر الناجمة عن تحول الأراضي الليبية إلى مخزن تسليح مفتوح على دول منطقة الساحل.
وكشف بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر، أن وفدا أمريكيا يقوده المستشار السامي بوزارة الخارجية الأمريكية، مارك آدم، التقى يوم الأحد الماضين مستشار الرئيس بوتفليقة، كمال رزاق بارة، دون تقديم تفاصيل عن مضمون المحادثات التي جرت بين الطرفين. واكتفى بيان السفارة الأمريكية بالقول أن الوفد الأمريكي تبادل مع مسؤولين جزائريين معلومات وتحاليل وقراءات حول معضلة تهريب الأسلحة من داخل التراب الليبي، إلى دول الجوار، خصوصا ما تعلق بالأسلحة الثقيلة. كما قيم الطرفان مخاطر الوضع في حالة حصول مجموعات إرهابية بمنطقة الساحل على أسلحة مهربة من ليبيا.
وإن لم يكشف بيان السفارة الأمريكية عن تشكيلة الوفد الأمريكي،إلا أن مصادر مطلعة كشفت أن عددا من ضباط المخابرات الأمريكية كانوا ضمنه، في سياق مساعي واشنطن التنسيق مع مصالح الأمن الجزائرية للتقليل من مخاطر ''القاعدة'' في حالة حصولها على صواريخ أو أسلحة ثقيلة من ليبيا.
 وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، في برقية لها أمس، عن دبلوماسيين أوروبيين لم تكشف هوياتهم، قولهم أن تنظيم ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، الذي غير تسميته إلى ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، سيكون أكبر مستفيد من الصراع المسلح القائم بليبيا في الوقت الراهن، لتشير وكالة الأنباء في معرض حديثها، عن زيادة المخاوف من تهريب أسلحة من ليبيا إلى دول الجوار، إلى تتالي زيارات كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين للجزائر خلال الفترة الماضية، موضحة أنّ ثلاثة مسؤولين سامين في الإدارة الأمريكية زاروا الجزائر في ظرف أسابيع، أولهم مستشار الرئيس الأمريكي في مسائل مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، جون برنان في 17 جانفي الماضي، يليه منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنيامين، الذي زار الجزائر مطلع مارس الماضي، ثم قائد القوات الأمريكية في إفريقيا ''أفريكوم''، الفريق الأول كارتر هام، الذي زار الجزائر بداية الشهر الجاري. وكان مسؤول عسكري روسي، قد كشف الأسبوع الماضي، في خبر نقلته إذاعة ''روسيا اليوم''، عن تلقي موسكو معطيات حول تمكن تنظيم القاعدة من الحصول على صواريخ من طراز ''ستريلا''، المضادة للطيران، من الأراضي الليبية، ليوضح نفس المسؤول الروسي أن تلك الأسلحة جرت سرقتها من مخازن أسلحة تابعة للجيش الليبي، وأنها بعد وقوعها بين يدي مجموعات إرهابية جرى تهريبها إلى خارج ليبيا، في انتظار ''ظهورها في بلد ثالث''.
ولا يستبعد مراقبون أن يكون لزيارة الوفد الأمريكي الأخيرة، صلة بالتحذيرات والمخاوف التي أطلقها المسؤول العسكري الروسي، خصوصا وأن حصول إرهابيين على صواريخ ''ستريلا''، من شأنه أن يضع حركة الطيران في أجواء منطقة الساحل الإفريقي، في مرمى نيران الجماعات الإرهابية.

جزائريون يعيشون بشمال فلسطين ويرفضون العودة إلى بلدهم

كشف الباحث الجزائري سليمان زيغودور، باحث الأديان وشؤون الشرق الأوسط  بجامعة مونتو وبواتي في فرنسا أن 25 بالمائة من سكان منطقة الجليل، شمال فلسطين هم فلسطينيون من أصول جزائرية، هاجر أجدادهم إليها بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر.
أوضح الباحث سليمان زيغودور في محاضرة نشّطها بالمركز الثقافي الفرنسي، أن عائلات جزائرية كثيرة توجهت إلى سوريا، أين كان يقيم الأمير عبد القادر، حيث تناول بالتفصيل أهم مسارات وظروف الهجرات الجزائرية نحو المشرق التي تعود في مراحلها الأولى إلى الحروب الصليبية، حيث تم تشكيل الوقف المغاربي، أما الهجرة الثانية، فجاءت مع سقوط غرناطة في 1492. أما الهجرة الثالثة للمغاربة وحتى لبقية المسلمين من الشيشان والأقليات الأخرى المسلمة، فقد تزامنت مع المسألة الشرقية.
من جهة أخرى، أشار سليمان زيغودور، رئيس تحرير قناة «تي في 5 الفرنسية»، إلى أن الجزائريين الذين هاجروا إلى فلسطين واستقروا بها اختاروا العيش في مناطق بها أراض خصبة، فكانت الجولان والجليل منطقتي تمركزهم، فقد هاجر  العديد من يهود الجزائر من الأقدام السوداء وغيرهم نحو فلسطين بعد سّن السلطات الفرنسية لقانون كروميو الذي يمنح الحق لليهود في أن يصبحوا متجنسين بالفرنسية، فاستقروا، حسب المحاضر في المناطق التي استقر بها الجزائريون.  وقال المحاضر سليمان زيغودور إن أحفاد الجزائريين في الجليل بشمال فلسطين ومناطق أخرى على  الأرض المقدسة، يتابعون بشغف واهتمام ما يحدث في الجزائر رغم رفضهم العودة إلى الجزائر، كما أشار إلى أن العديد منهم يجيدون اللغة الأمازيغية.
وأشار سليمان زيغودور إلى الدور السياسي والدبلوماسي لأحفاد الأمير عبد القادر الذين حاولوا لعب دور جوهري  في الشرق الأوسط، حيث أن لورنس العرب كان جد مستاء وغاضب من تحركاتهم، ليتساءل الباحث في الختام عن مصير الأوقاف الجزائرية في فلسطين وخاصة «وقف باب المغاربة» المهملة، والتي لم يطالب بها أحد رغم وجود الوثائق التي تثبت حقوق ملكيتها.

vendredi 3 juin 2011

مشروع جزائري للتكفل بأطفال فلسطين


 
كشف رئيس الهلال الأحمر الجزائري الدكتور حاج حمو بن زكير عن تحضير مشروع وطني جزائري بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في الجزائر يتضمن تمكين كل عائلة جزائرية من التكفل بطفل فلسطيني، مبرزا أن هذا المشروع تم الموافقة عليه من قبل رئيس الجمهورية وسينطلق في ظرف شهر، حيث أنهم في مرحلة الطبع للتعريف به عبر كل أنحاء الوطن.
وأوضح حمو بن زكير خلال ندوة صحفية نظمت بيومية المجاهد حول "أثر الحروب على الأطفال " بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، أنه تم تحديد مبلغ 105 ألف دينار سنويا منها 5 آلاف تكون في خدمة هذا المشروع الذي سيمس كل أنحاء دولة فلسطين، و100 ألف تحول من البنك الجزائري إلى المستفيد.
وحسب المتحدث، فإن العلاقة ستكون بين العائلتين الجزائرية والفلسطينية أي الكفيل والمكفول مباشرة ومستمرة فالهلال الأحمر مجرد همزة وصل في تحويل الأموال، إلى جانب أنه تم تحديد 3 شروط في الطفل الفلسطيني الذي سيتم التكفل به أولها أن يكون ابن شهيد أو أسير وألا تكون عائلته مستفيدة من برنامج آخر.
وفي ذات السياق، أكد بن زكير أنه من مهام الهلال الأحمر التقليص من معاناة الأطفال، خاصة أثناء الحروب وفي المناطق المحتلة، منها فلسطين والصحراء الغربية، حيث أشار إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للطفل وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سيتم إرسال قافلة جزائرية بعد غد مكونة من 25 ألف حقيبة مدرسية لمساعدة ودعم الأطفال الصحراويين في مخيمات اللاجئين.
 كما تم خلال الندوة تسليط الضوء على وضعية الطفل الفلسطيني والصحراوي، حيث أكد المتدخلون على ضرورة التكفل بهؤلاء الأطفال الذين يعرفون معاناة كبيرة ومساندتهم والدفاع عن حقوقهم.
وأبرز المكلف بالشؤون الدينية بالسفارة الفلسطينية بالجزائر، حسين عنبر، حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الطفل الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي عرف كل أنواع البطش والتقتيل آخرها استشهاد 40 طفلا بعد قصف مدرسة الفاخورة بقطاع غزة، مضيفا أن كل هذه الحروب أثرت على نفسية الأطفال التي أصبحت متدهورة جراء مشاهد الدماء والأشلاء.
وقال حسين عنبر، من جهة أخرى، إنه سيتم عقد جمعية خلال الأيام المقبلة مع مؤسسة فوروم والكشافة الجزائرية والهلال الأحمر للتوسيع من دائرة التكفل بأطفال فلسطين.

mercredi 25 mai 2011

توقيف مدير شركة أمريكية تتجسّس على الجزائر لصالح إسرائيل

فتحت مصالح الأمن تحقيقا بخصوص فرع  الشركة الأمريكية آ.سي نيلسون بالجزائر، التي يشتبه تورطها في جريمة جوسسة على الإقتصاد الوطني، فضلا عن تهريب رؤوس الأموال، على خلفية جمعها لمعلومات حساسة حول منتوجات تجارية وعلامات وطنية بطريقة غير شرعية وبدون ترخيص من الهيئات .الرسمية، والتي لا يستبعد توفيرها لحساب مصالح إسرائيلية
الشركة الناشطة في مجال ''الماركيتينغ'' ودراسات السوق، كانت تقوم حسبما علمت ''النهار'' من مصادرة مطلعة، بإجراء استطلاع للرأي حول شركات وعلامات رائدة في السوق الوطنية، مسّت كبار المؤسسات في مجالات مختلفة، فضلا عن إعداد دراسة مفصلة عن الإقتصاد الوطني وذلك بدون الحصول على ترخيص من وزارة الإتصال، بحيث تشير المعومات المتوفرة لدى ''النهار''؛ إلى أنّ الشركة التي استقرت بالجزائر منذ بداية الألفينات اعتمدت على توظيف فتيات وشابات مقابل رواتب شهرية تصل إلى 5 ملايين سنتيم، لإجراء استطلاعات حول مدى استهلاك عينات محددة من المنتوجات المتداولة بكثرة في السوق الوطنية، بهدف تسهيل عملية استيراد منتوجات مماثلة بأسعار جد منافسة.  التحقيق في القضية؛ انطلق استنادا إلى مصادرنا منذ حوالي أسبوعين، إثر اكتشاف حركة مشبوهة في رؤوس أموال الشركة التي كانت تهرب بطريقة غير شرعية نحو الخارج وتحديدا باتجاه كل من دولة تونس، دبي والمغرب خلافا لما ينص عليه تنظيم النقد والصرف المعمول به، وهي التهمة التي مثل من أجلها المدير العام للشركة الذي ينحدر من أصول لبنانية، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، قبل أن تقود التحريات المعمقة في القضية، إلى اكتشاف تجاوز خطير آخر يتمثل في خروج الشركة عن نطاق صلاحياتها والمهام المخولة لها، وامتدادها لتشمل قطاعات اقتصادية حسّاسة،  حيث تؤكد المعطيات الراهنة؛ أن الشركة قامت بإخضاع مجموعة من الموظفات لتكوين متخصص بجمهورية قبرص الواقعة في جزيرة شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، تضمن تعزيز قدراتهن حول طرق وكيفيات جمع المعلومات، وفقا لاستمارات محددة ومعدة مسبقا بحسب أغراض معينة، وهو في الحقيقة ما أثار شكوك المصالح الأمنية، بحكم طبيعة العلاقات التي تربط جمهورية قبرص بالكيان الصهيوني اللذين تجمعهما اتفاقات متعددة، على غرار التنقيب عن النفط واستخراجه في المناطق الإقتصادية المشتركة بينهما، فضلا عن التعاون في المجال العسكري، الأمر الذي فتح بابا حول احتمال تورط إسرائيل في التجسس على الإقتصاد الوطني بطريقة غير مباشرة.

mardi 24 mai 2011

إسرائيل تتجسس على الأسلحة الروسية المصدرة إلى الجزائر





 طلبت مصالح الأمن الجزائرية من جهاز الأمن الفدرالي الروسي المسؤول عن مكافحة التجسس معلومات حول شبكة التجسس الإسرائيلية التي ضبطت في بداية شهر ماي الجاري. وأعادت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة التجسس فتح ملف طائرات ميغ 29 التي أعيدت إلى روسيا بعد كشف عيوب فيها. وكانت تحقيقات سابقة قد أكدت بأن التلاعب بطائرات ميغ 29 المصدرة للجزائر تم بيد لها صلة بالموساد الإسرائيلي. وربطت مصالح الأمن ملف طائرات ميغ بشبكة التجسس الإسرائيلية التي كان يقودها الملحق العسكري في سفارة إسرائيل بروسيا، بحيث طلبت أجهزة الأمن الجزائرية من نظيرتها الروسية عبر قنوات دبلوماسية تقارير حول حجم المعلومات المتعلقة بصفقات السلاح الجزائرية التي يكون قد حصل عليها الجاسوس الإسرائيلي الذي طردته السلطات الروسية مؤخرا. وتشتبه مصالح الأمن الجزائرية بوجود اهتمام إسرائيلي بمشاريع وزارة الدفاع الوطني المتعلقة بالصناعة العسكرية وتجديد الأسطول البحري. وكشف مصدر عليم بأن مصالح الاستعلامات العسكرية توصلت إلى معلومات حول عمليات تجسس إسرائيلية متزايدة على برامج التصنيع العسكري التي أطلقتها وزارة الدفاع الوطني بالتعاون مع عدة دول ومنها روسيا. وتبحث مصالح الأمن والاستعلامات العسكرية الجزائرية عن دور الشبكة الإسرائيلية في صفقة طائرات ميغ 29 وعن مدى قرب عملاء روس تعاونوا مع المحلق الإسرائيلي في موسكو من أسرار صناعة السلاح الموجه للتصدير وشركة تصدير السلاح الروسية، خاصة مع تأكيد تجسس هذه الشبكة على صفقات سلاح موجهة إلى سوريا.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن تحقيقا طويلا تواصل لعدة أشهر أدى لكشف الجاسوس الإسرائيلي أو الملحق العسكري الإسرائيلي فاديم ليدرمان الذي قررت السلطات الروسية طرده بعد أن ضبط وهو في حالة تلبس خلال تواجده فى مقهى بوسط مدينة موسكو الروسية برفقه ضابط روسى رفيع يخدم فى أحد الأجهزة الأمنية الروسية. وكشف مصدر عليم بأن التحقيق الروسي توصل إلى أن مهمة الملحق العسكري الذي طرد من روسيا  يوم 14 ماي الجاري، حاول الحصول على معلومات حول صفقات أبرمتها الجزائر مع روسيا تخص توريد طائرات سوخوي 30 وصفقة نظام الدفاع الجوي من نوع بانستير. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن مصالح الأمن الجزائرية المتخصصة في مكافحة التجسس، فتحت قناة اتصال مع مصالح أمن روسية في إطار التعاون الأمني من أجل تحديد حجم المعلومات الخاصة بأنظمة الأسلحة التي استوردتها الجزائر من روسيا في السنوات الست الماضية التي تم تسريبها للجاسوس الإسرائيلي عبر عملاء روس. للإشارة كانت وزارة الدفاع الجزائرية قد طلبت من الروس منذ عام 2009 تشديد الرقابة الأمنية على شحنات السلاح التي تصدرها روسيا إلى الجزائر. كما كان الأمن الجزائري قد شرع في التحقيق منذ بداية عام 2009 حول قيام جهاز الموساد الإسرائيلي بالتجسس على صفقات سلاح بين الجزائر وروسيا وأوكرانيا. و جندت دائرة الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع ضباطا وخبراء للتحري حول حجم المعلومات التي يكون الإسرائيليون حصلوا عليها حول إمدادات السلاح الروسي التي وصلت إلى الجزائر. و أظهر تحقيق داخلي قامت به البحرية الجزائرية حول حصول دولة أوروبية على معلومات تتعلق بصواريخ بحرية استوردتها الجزائر من روسيا، بأن المعلومة حصل عليها الإسرائيليون من خارج الجزائر.

و حسب نفس المصدر، فإن الأمن الجزائري حصل، قبل عدة أشهر، على معلومات سرية للغاية حول شبكة تجسس إسرائيلية تنشط في مدينة نوفوروسيسك الروسية وفي ميناء روسي على البحر الأسود، يتم عبره توريد بعض شحنات السلاح من روسيا وأوكرانيا إلى الجزائر، ولهذا السبب أوفد الأمن الجزائري نهاية عام 2008 ضباط أمن للمشاركة في تأمين شحنات سلاح من روسيا. و طلبت الجزائر من موسكو تشديد الرقابة الأمنية على شحنات السلاح الموجهة إلى الجيش الجزائري، وعلى القطع البحرية الحربية التي يجري تجديدها في روسيا.

samedi 21 mai 2011

الجزائر تدرس تجميد صفقات تسلح مع روسيا بسبب الحرب في ليبيا



 يدرس متخصصون، من خلال لجنة شكلتها هيئة الأركان للجيش الوطني الشعبي، سبب إخفاق الأسلحة الروسية التي كانت لدى القوات الموالية للقذافي، في مواجهة الحملة الجوية لدول حلف الأطلسي. وكشف مصدر عليم بأن وزارة الدفاع الوطني تدرس تجميد إبرام أية صفقات جديدة لتوريد أنظمة تسلح روسية جديدة إلى غاية صدور تقرير الخبراء العسكريين المشكلين من ضباط مهندسين متخصصين في أنظمة الأسلحة، تلقى بعضهم تكوينه في روسيا وحصل آخرون على تكوين في معاهد غربية، بمعية متخصصين في الأمن ومهندسين خبراء في الدفاع الجوي وطيارين يعملون في التدريب، والذين سيعملون على تقييم أداء الأسلحة الروسية، خاصة طائرات سوخوي وميغ الروسية المعدلة ورادارات الدفاع الجوي، وسبب إخفاق وعدم قدرة منظومة الدفاع الجوي الليبية على المواجهة في المعركة التي كانت، حسب التقارير الإخبارية، من طرف واحد، بحيث تم تدمير أغلب طائرات سلاح الجو الليبي دون قتال. وشلت الغارات الجوية والصاروخية الأولى لحلف الناتو، حسب نفس التقارير،   منظومة الدفاع الجوي بشكل كامل، ولم تكلف العملية الناتو سوى ما يتراوح بين 110 و160 من صواريخ كروز وتوماهوك الأمريكية.
وتدرس اللجنة العسكرية الجزائرية المتخصصة أسباب الإخفاق العسكري وارتباطها بضعف في القيادة والتدريب لدى قادة الدفاع الجوي والقوات الجوية الليبية، ومن بين مهام اللجنة العسكرية التوصية بمدى فاعلية أسلحة الدفاع الجوي الروسية التي ستتعاقد الجزائر على اقتنائها من الجانب الروسي، خاصة نظام الدفاع الجوي الأكثر تقدما في روسيا، وهو أس-400 وتواجه الجزائر مشكلة في الحصول على أسلحة ذات تقنية عالية من الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب التحفظات الإسرائيلية على نقل تكنولوجيا دفاع متطورة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدول العربية، وهو ما أدى إلى عرقلة عدة صفقات سلاح أمريكية جزائرية، ما دفع وزارة الدفاع الجزائرية إلى تعويض صفقات سلاح مهمة مع الولايات المتحدة بالصناعة الروسية. واعتبر خبراء عسكريون الحرب الليبية اختبارا جديا للسلاح الروسي وبمثابة إنذار للدول التي تعتمد على منظومات دفاع جوي روسية الصنع، لإعادة النظر في طريقة تنظيم وتسليح دفاعها الجوي.

samedi 26 mars 2011

الجزائر ترفض استخدام أجوائها لضرب قوات القذافي


كشف تقرير إخباريّ أنّ الجزائر رفضت السماح لطائرات غربية بعبور مجالِهَا الجويّ لضرب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في ليبيا.

وأشارَت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة "أنّ الجزائر رفضت السماح لطائرات دول غربية انطلقت من قواعد جوية أمريكية في إسبانيا وإنجلترا باستعمال المجال الجويّ الجزائري لضرب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي".
وأوْضَحت المصادر أنّ دولاً مشاركة في العملية الجارية ضد ليبيا طلبت قبل أيام عبر قنوات اتصال دبلوماسية وعسكرية رسمية، السماح لطائرات كبيرة مُتخصّصة في المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية وقاذفات قنابل بعيدة المدَى وطائرات لنقل الوقود وأخرى للإمداد، باختراق المجال الجوي الجزائري، من أجل الوصول إلى منطقة العمليات الحربية في ليبيا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الدول الغربية طلبت السماح بتحليق طائرات قاذفة ذات مدى طويل يمكنها إطلاق صواريخ طويلة المدى على أهداف حيوية في ليبيا، وطائرات قيادة وسيطرة من نوع "أواكس" وأخرى متخصّصة في الرصد والمراقبة الأرضية في المجال الجوي الجزائري للوصول إلى عمق الصحراء الليبية، من أجل تَدْمِير أكبر قدرٍ ممكن من مخازن السلاح في ليبيا لِمَنْع استعمالها من طرف القوات الموالية للنظام في ليبيا، ومنع سرقتها وبيعها للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.



EN FRANÇAIS 




L’Algérie a refusé d’autoriser à des avions de combat occidentaux de traverser son espace aérien, pour frapper les forces du colonel Mouammar Kadhafi. 

Selon le journal algérien, elkhabar, citant une source informée, l’Algérie a refusé de permettre à des appareils des pays occidentaux, ayant décollé des bases aériennes américaines en Espagne et en Angleterre, d’utiliser son espace aérien, pour attaquer les forces pro-kadhafi. 

La même source révèle que des pays de la coalition qui conduisent les frappes militaires contre la Libye ont demandé ces derniers jours à l’Algérie, à travers des voies diplomatiques et militaires officielles, d’autoriser des avions de reconnaissance et de guerre électronique, des lance-missiles longue portée et d’appareils de ravitaillement, d’utiliser l’espace aérien algérien, pour parvenir à la région des opérations militaires en Libye. 

Les appareils de la coalition voulaient atteindre la profondeur du Sahara libyen à travers l’Algérie, en vue de détruire le plus grand nombre de réserves d’armements libyens, et d’empêcher leur utilisation par les forces pro-kadhafi ou encore leur vol et leur vente à des groupes terroristes de la région du Sahel.

dimanche 20 mars 2011

النظام المصري أراد اغتيال الفريق سعد الدين الشاذلي في الجزائر

الفريق سعد الدين الشاذلي
  أشادت زوجة الفريق سعد الدين الشاذلي، قائد أركان الجيش المصري الأسبق خلال حرب أكتوبر عام 1973، السيدة زينات السحيمى كثيرا بالجزائر والجزائريين لاستقبالها الشاذلي خلال فترة منفاه بين 1978 و 1992، حيث قالت في حوار نشرته صحيفة ''المصري اليوم''، إن الجزائريين الذي اعتبرتهم ''ملائكة'' عاملوا زوجها وعائلته وكأنهم عائلة رئيس جمهورية، مشيرة في ذات الوقت إلى الترحاب الكبير الذي لقيته رفقة زوجها عقب فرارهما من ظلم نظام السادات في نهاية السبعينات. 
من جهة أخرى كشفت الفريق سعد الدين الشاذلي، عن أن حسني مبارك خطط رفقة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، لاغتيال والدها بالجزائر، خلال إقامته بها كمنفى اختياري، مضيفة أن مبارك كان شديد الحساسية من والدها بسبب الغيرة وما تكون لديه من عقدة نفسية تجاهه.
وقالت، شهدان الشاذلي، نجلة بطل حرب أكتوبر عام 1973 والعقل المدبر لخطة العبور التي كسرت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، خلال استضافتها في برنامج ''الحقيقة'' لفضائية ''دريم 2'' المصرية، أول أمس، أن والدها تلقى تحذيرين من خطة لاغتياله، موضحة أن إحدى الخطط كانت تستهدفه خلال تواجده بمنفاه بالجزائر، حيث زار مسؤول سام في عهد السادات الجزائر ليبلغه بوجود مخطط لاغتياله في الجزائر.
وفي التفاصيل، قالت نجلة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي إن مدير مكتب الرئاسة خلال عهد أنور السادات زار الجزائر والتقى والدها ليطلعه على وجود خطة لاغتياله، على خلفية معارضة الشاذلي لنظام السادات وانتقاداته الكثيرة لمعاهدة السلام التي وقّعها مع إسرائيل، مضيفة أن الشاذلي أبلغ بعد ذلك السلطات الجزائر التي قامت على الفور بتشديد الحراسة لحمايته وضمان سلامته.