vendredi 3 juin 2011

مشروع جزائري للتكفل بأطفال فلسطين


 
كشف رئيس الهلال الأحمر الجزائري الدكتور حاج حمو بن زكير عن تحضير مشروع وطني جزائري بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في الجزائر يتضمن تمكين كل عائلة جزائرية من التكفل بطفل فلسطيني، مبرزا أن هذا المشروع تم الموافقة عليه من قبل رئيس الجمهورية وسينطلق في ظرف شهر، حيث أنهم في مرحلة الطبع للتعريف به عبر كل أنحاء الوطن.
وأوضح حمو بن زكير خلال ندوة صحفية نظمت بيومية المجاهد حول "أثر الحروب على الأطفال " بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، أنه تم تحديد مبلغ 105 ألف دينار سنويا منها 5 آلاف تكون في خدمة هذا المشروع الذي سيمس كل أنحاء دولة فلسطين، و100 ألف تحول من البنك الجزائري إلى المستفيد.
وحسب المتحدث، فإن العلاقة ستكون بين العائلتين الجزائرية والفلسطينية أي الكفيل والمكفول مباشرة ومستمرة فالهلال الأحمر مجرد همزة وصل في تحويل الأموال، إلى جانب أنه تم تحديد 3 شروط في الطفل الفلسطيني الذي سيتم التكفل به أولها أن يكون ابن شهيد أو أسير وألا تكون عائلته مستفيدة من برنامج آخر.
وفي ذات السياق، أكد بن زكير أنه من مهام الهلال الأحمر التقليص من معاناة الأطفال، خاصة أثناء الحروب وفي المناطق المحتلة، منها فلسطين والصحراء الغربية، حيث أشار إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للطفل وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سيتم إرسال قافلة جزائرية بعد غد مكونة من 25 ألف حقيبة مدرسية لمساعدة ودعم الأطفال الصحراويين في مخيمات اللاجئين.
 كما تم خلال الندوة تسليط الضوء على وضعية الطفل الفلسطيني والصحراوي، حيث أكد المتدخلون على ضرورة التكفل بهؤلاء الأطفال الذين يعرفون معاناة كبيرة ومساندتهم والدفاع عن حقوقهم.
وأبرز المكلف بالشؤون الدينية بالسفارة الفلسطينية بالجزائر، حسين عنبر، حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الطفل الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي عرف كل أنواع البطش والتقتيل آخرها استشهاد 40 طفلا بعد قصف مدرسة الفاخورة بقطاع غزة، مضيفا أن كل هذه الحروب أثرت على نفسية الأطفال التي أصبحت متدهورة جراء مشاهد الدماء والأشلاء.
وقال حسين عنبر، من جهة أخرى، إنه سيتم عقد جمعية خلال الأيام المقبلة مع مؤسسة فوروم والكشافة الجزائرية والهلال الأحمر للتوسيع من دائرة التكفل بأطفال فلسطين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire