samedi 26 mars 2011

الجزائر ترفض استخدام أجوائها لضرب قوات القذافي


كشف تقرير إخباريّ أنّ الجزائر رفضت السماح لطائرات غربية بعبور مجالِهَا الجويّ لضرب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في ليبيا.

وأشارَت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة "أنّ الجزائر رفضت السماح لطائرات دول غربية انطلقت من قواعد جوية أمريكية في إسبانيا وإنجلترا باستعمال المجال الجويّ الجزائري لضرب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي".
وأوْضَحت المصادر أنّ دولاً مشاركة في العملية الجارية ضد ليبيا طلبت قبل أيام عبر قنوات اتصال دبلوماسية وعسكرية رسمية، السماح لطائرات كبيرة مُتخصّصة في المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية وقاذفات قنابل بعيدة المدَى وطائرات لنقل الوقود وأخرى للإمداد، باختراق المجال الجوي الجزائري، من أجل الوصول إلى منطقة العمليات الحربية في ليبيا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الدول الغربية طلبت السماح بتحليق طائرات قاذفة ذات مدى طويل يمكنها إطلاق صواريخ طويلة المدى على أهداف حيوية في ليبيا، وطائرات قيادة وسيطرة من نوع "أواكس" وأخرى متخصّصة في الرصد والمراقبة الأرضية في المجال الجوي الجزائري للوصول إلى عمق الصحراء الليبية، من أجل تَدْمِير أكبر قدرٍ ممكن من مخازن السلاح في ليبيا لِمَنْع استعمالها من طرف القوات الموالية للنظام في ليبيا، ومنع سرقتها وبيعها للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.



EN FRANÇAIS 




L’Algérie a refusé d’autoriser à des avions de combat occidentaux de traverser son espace aérien, pour frapper les forces du colonel Mouammar Kadhafi. 

Selon le journal algérien, elkhabar, citant une source informée, l’Algérie a refusé de permettre à des appareils des pays occidentaux, ayant décollé des bases aériennes américaines en Espagne et en Angleterre, d’utiliser son espace aérien, pour attaquer les forces pro-kadhafi. 

La même source révèle que des pays de la coalition qui conduisent les frappes militaires contre la Libye ont demandé ces derniers jours à l’Algérie, à travers des voies diplomatiques et militaires officielles, d’autoriser des avions de reconnaissance et de guerre électronique, des lance-missiles longue portée et d’appareils de ravitaillement, d’utiliser l’espace aérien algérien, pour parvenir à la région des opérations militaires en Libye. 

Les appareils de la coalition voulaient atteindre la profondeur du Sahara libyen à travers l’Algérie, en vue de détruire le plus grand nombre de réserves d’armements libyens, et d’empêcher leur utilisation par les forces pro-kadhafi ou encore leur vol et leur vente à des groupes terroristes de la région du Sahel.

dimanche 20 mars 2011

النظام المصري أراد اغتيال الفريق سعد الدين الشاذلي في الجزائر

الفريق سعد الدين الشاذلي
  أشادت زوجة الفريق سعد الدين الشاذلي، قائد أركان الجيش المصري الأسبق خلال حرب أكتوبر عام 1973، السيدة زينات السحيمى كثيرا بالجزائر والجزائريين لاستقبالها الشاذلي خلال فترة منفاه بين 1978 و 1992، حيث قالت في حوار نشرته صحيفة ''المصري اليوم''، إن الجزائريين الذي اعتبرتهم ''ملائكة'' عاملوا زوجها وعائلته وكأنهم عائلة رئيس جمهورية، مشيرة في ذات الوقت إلى الترحاب الكبير الذي لقيته رفقة زوجها عقب فرارهما من ظلم نظام السادات في نهاية السبعينات. 
من جهة أخرى كشفت الفريق سعد الدين الشاذلي، عن أن حسني مبارك خطط رفقة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، لاغتيال والدها بالجزائر، خلال إقامته بها كمنفى اختياري، مضيفة أن مبارك كان شديد الحساسية من والدها بسبب الغيرة وما تكون لديه من عقدة نفسية تجاهه.
وقالت، شهدان الشاذلي، نجلة بطل حرب أكتوبر عام 1973 والعقل المدبر لخطة العبور التي كسرت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، خلال استضافتها في برنامج ''الحقيقة'' لفضائية ''دريم 2'' المصرية، أول أمس، أن والدها تلقى تحذيرين من خطة لاغتياله، موضحة أن إحدى الخطط كانت تستهدفه خلال تواجده بمنفاه بالجزائر، حيث زار مسؤول سام في عهد السادات الجزائر ليبلغه بوجود مخطط لاغتياله في الجزائر.
وفي التفاصيل، قالت نجلة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي إن مدير مكتب الرئاسة خلال عهد أنور السادات زار الجزائر والتقى والدها ليطلعه على وجود خطة لاغتياله، على خلفية معارضة الشاذلي لنظام السادات وانتقاداته الكثيرة لمعاهدة السلام التي وقّعها مع إسرائيل، مضيفة أن الشاذلي أبلغ بعد ذلك السلطات الجزائر التي قامت على الفور بتشديد الحراسة لحمايته وضمان سلامته.



vendredi 11 mars 2011

وثيقة سرية تكشف تآمر الحسن الثاني‮ ‬والقذافي‮ ‬على الجزائر


في العام 1986، أصدرت المخابرات المركزية الأمريكية تقريرا مكونا من 64 صفحة، يرصد الأوضاع الجيوسياسية السائدة في ذلك الوقت، داخل بلدان شمال إفريقيا، خصوصا المغرب العربي. وجاء في التقرير السري، أن فرنسا أشرفت على مخطط لعزل الجزائر وضرب استقرارها، من خلال تدبير مشروع الوحدة بين المغرب في عهد الملك الحسن الثاني وبين ليبيا تحت قيادة امعمر القذافي في صيف عام 1984.


يقول التقرير في صفحته الـ55، أنه في تلك السنة قامت الجزائر بنقل عدد كبير من قواتها العسكرية، من حدود الغربية مع المغرب نحو الشرق، وتحديدا على الحدود مع ليبيا، بعدما استشعرت بوجود تهديد جدي لأمنها من طرف نظام القذافي، ليضيف التقرير أن ذلك القرار كان عقب إعلان الوحدة بين ليبيا والمغرب، وهو الإعلان الذي أعقب مساع قامت بها فرنسا للتقريب بين الملك المغربي الحسن الثاني وامعمر القذافي.
ويضيف التقرير أن نظام الشاذلي بن جديد، آنذاك، عاود مراجعة حساباته فيما يتعلق بوضع الجزائر إقليميا، خصوصا بعدما تبين أن ما يشكله نظام القذافي من تهديد على أمن الجزائر هو بنفس الدرجة أو أكثر مما يشكله النظام المغربي، موضحا أن الجزائر شرعت في تقليل وتجاوز حدة الخلافات مع مصر وإجراء تنسيق عسكري مع تونس، لتدارك الوضع، خصوصا ما يتعلق بتحجيم نفوذ نظام القذافي في المنطقة المغاربية ومنطقة دول الساحل، خصوصا بعد إعلان قيام الوحدة بين المغرب وليبيا

.

وجاء في التقرير أن علاقة الجزائر بالمغرب زادت سوءا بعد أوت من سنة 84، عندما أعلن عن الوحدة بين نظامي القذافي والحسن الثاني، حيث توصلت القيادة السياسية في الجزائر إلى أن الوحدة بين المغرب وليبيا كان هدفها محاصرة الجزائر وفرض نوع من الشعور بتهديد أمنها القومي، وهو ما ردت عليه الجزائر، بتفعيل عملها الدبلوماسي رفقة كلا من تونس ومصر في منطقة الساحل لمحاصرة عمل الدبلوماسية المغربية وتجاوز ''المؤامرة'' الليبية برعاية القذافي

.

كما رصد التقرير السري، أن علاقة الجزائر بفرنسا شهدت تدهورا في عام 1985، على خلفية توصل الجزائر إلى معطيات تفيد بتورط باريس في التقارب المفاجئ الذي حصل بين القذافي والحسن الثاني، قبل أن يقول خبراء المخابرات الأمريكية في تقريرهم أن الدور الفرنسي في إعلان الوحدة بين المغرب وليبيا كان بهدف إيجاد موطئ قدم من جديد في المنطقة ولخدمة المصالح الفرنسية، في الجزائر بالخصوص. وأماط التقرير اللثام، لأول مرة، عن وجود علاقات متينة بين نظام القذافي وباريس، على مدار سنوات الثمانينات، بعكس ما هو شائع، حيث أبرزت الوثيقة الدور الفرنسي في إقناع ليبيا بالتقارب مع مملكة الحسن الثاني التي كان القذافي حتى وقت قريب يرى أنها تمثل مركز تواجد الامبريالية الغربية في المنطقة العربية.
كما كشف التقرير في خلاصته عن أن كل ما كان يحاك من خلال الوحدة ''الوهمية'' بين المغرب وليبيا، بتخطيط فرنسي، كان الهدف منه ضرب الجزائر وفرض حصار سياسي عليها، بغية تنفيذ أجندة فرنسية في المنطقة.

صحيفة النهار الجديد

jeudi 10 mars 2011

الجزائر ترفض طلبا ليبيا للتوسط



أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي رفض بلاده طلبا من ليبيا للتوسط لدى مجلس الأمن الدولي لرفع عقوبات فرضها على نظام العقيد معمر القذافي.
وقال مدلسي، في حديث مع صحيفة الخبر الجزائرية نشر اليوم، إن نظيره الليبي موسى كوسا طلب منه أن تقود الجزائر مبادرة لمجلس الأمن الدولي في أقرب وقت ممكن، ليتراجع عن تلك العقوبات.
وذكر أيضا أنه رد على هذا الطلب بالقول إنه "من الأفضل معالجة موضوع مجلس الأمن عربيا وليس على مستوى دولة بمفردها" وأشار إلى أن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب السبت بالقاهرة "سيسمح لنا ببلورة تدابير وخطوات جديدة".
وألمح مدلسي إلى أن الجزائر تقف رسميا على مسافة واحدة من نظام القذافي والمعارضة الليبية، مؤكدا أن الأولوية الآن هي" استرجاع الأمن والاستقرار وبعد ذلك سيكون لنا كلام آخر عن التعاون الثنائي" وشدد على أن للجزائر علاقات مع الدول و"ليس مع الأنظمة".
وأضاف "نحن نحترم خيارات الشعوب وما اختاروه لقيادتهم وهذا شأنهم ولا نتدخل فيه، وسنكون على أتم الاستعداد للتعاون مع من يختاره التونسيون والمصريون والليبيون متى استقرت أوضاعهم".
وأعرب الوزير الجزائري عن خشيته من أن يتطور الانقسام الذي تعيشه ليبيا إلى حرب أهلية طويلة الأمد، كما أبدى تخوفه من أن ينعكس الوضع هناك على قدرات بلاده في التحكم في جهود مكافحة ما سماه الإرهاب.