dimanche 26 septembre 2010

Quelques célèbres phrases du défunt Houari Boumediene



  • Au cours d’un entretien qu'il a eu avec un diplomate occidental à Alger, Boumediene lui tient ces propos : «Quand dans un pays sous-développé, quelqu’un bouge, on le liquide. On amuse la galerie en exhibant quelques scandales de la CIA. Mais en réalité, la Maison-Blanche, le Pentagone, la CIA, c’est la même chose. Dès qu’on remue, la CIA s’occupe de vous.»
  • Lors de son intervention au sommet de l'Organisation de l'Unité Africaine (OUA) réuni à Alger en septembre 1968, Boumediene dira : « ... l’Algérie à toujours soutenu les mouvements de libération et ne s'est jamais dérobée face à ses engagements par fidélité a son histoire et à ses principes. son soutien à ces mouvements est un soutien naturel et il se poursuivra » 
  • Lors de la deuxième grande tournée de Henry Kissinger au Moyen-Orient en décembre 1973, ce dernier fit un passage par Alger avec l'intention de savoir si l’Algérie se classait dans le clan des irréductibles de Baghdad et Tripoli. Boumediene lui répondit en tête-à-tête par ces propos : «Je ne peux vous répondre que ce que j’ai déjà dit aux leaders de la Résistance palestinienne. L’Algérie ne pratique pas la surenchère. Elle ne peut qu’appuyer les décisions des Palestiniens. Exiger plus qu’eux, c’est de la démagogie ; moins, c’est de la trahison.»  
  • En avril 1974, il réussit, en tant que président de la Conférence des non-alignés, à convoquer une réunion extraordinaire de l’Assemblée générale des Nations unies à New York où il fera un discours qui fera date dans les annales internationales : 
    « Un jour, des millions d’hommes quitteront l’hémisphère sud pour aller dans l’hémisphère nord. Et ils n’iront pas là-bas en tant qu'amis. Parce qu'ils iront là-bas pour le conquérir. Et ils le conquerront avec leurs fils. Le ventre de nos femmes nous donnera la victoire. » 
  • Pendant la visite du président français Giscard D’Estaing en Algérie en 1975, il dit a Boumediene : La France historique salue l'Algérie indépendante ( comme si l'Algérie n'a existé que depuis 1962 ) et Boumediene lui répondait : «Quand Jugurta est mort en prison a Rome, la France n'existait pas.»
  • En recevant durant l'année 1975 le président tunisien Habib Bourguiba, Boumediene lui fit visiter le complexe sidérurgique d'El Hadjar (le plus grand d’Afrique), qui est situé aux portes de la ville d'Annaba, visiblement très marqué par l'infrastructure et ses installations, le président tunisien dira à son hôte : «Quand même le colonialisme avait du bon ! Il vous a laissé beaucoup de choses.» Boumediene reprendra ironiquement : «Excusez-moi, Monsieur le Président, mais tout ce que vous voyez ici, les machines, les ouvriers, les cadres, le directeur, et même le ministre de l’Industrie sont une création du régime du 19 juin 1965.» 



mardi 14 septembre 2010

هواري بومدين يقول لنيكسون : تعملون على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق



زار الرئيس هواري بومدين بصفته رئيس مؤتمر القمة العربي ومؤتمر عدم الانحياز اللذين عقدا بالجزائر سنة 1973، زار الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1974، واستقبل من طرف الرئيس ريتشارد نيكسون بحضور هنري كيسنجر وزير الخارجية. تكلم الرئيس نيكسون فقال: "العلاقة بين الولايات المتحدة والعرب جيدة، توجد بيننا وبين العرب مسألة إسرائيل، ولا بد أن نتجاوز هذه المسألة" ورد الرئيس هواري بومدين فقال: "نحن العرب نرى أنه يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بإسرائيل واحدة فنراها تعمل على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق". روى لي الرئيس بومدين: أن نيكسون اضطرب في كلامه فصار يردد عبارة "إسرائيل ثانية... إسرائيل ثانية..."، بسبب عدم توقع من أعد له جدول القضايا التي سأثيرها فلم يسجلوا مسألة "إسرائيل ثانية".. وعند ذاك تدخل أستاذ التاريخ كيسنجر فقال: "سيادة الرئيس تقصد قضية الأكراد بشمال العراق؟" فأجبت: نعم: "أقصد التمرد الكردي بشمال العراق"، وقصدت ألا أذكر كلمة قضية. وهنا دار الحوار التالي بيني وبين هنري كيسنجر: سيادة الرئيس، قضية الأكراد تثيرها إيران ضد العراق، ولا دخل للولايات المتحدة فيها. شاه إيران حليفكم بالخليج العربي، تزودونه بالسلاح كما تزودون إسرائيل ليلعب دور الدركي على العرب في المنطقة، وأنا على يقين لو تطلبون منه الكف عن دعم المتمردين الأكراد لتوقف، لماذا لا تطلبون من حليفتيكم تركيا وإيران التي يتواجد بهما الأكراد أكثر من تواجدهم بالعراق، أن تعترفا بحقوق الأكراد مثلما اعترف العراق، العراق البلد الوحيد الذي منح حكما ذاتيا للأكراد واعترف بحقوقهم الثقافية. هذه دول حرة لا سيادة لنا عليها. ثم أنا مستعد لزيارة بغداد لتوضيح موقفنا للعراقيين، بصفتكم رئيس مؤتمر القمة العربية يمكن أن تنقل لهم رغبتي في ذلك.وكانت العلاقات مقطوعة بين العراق والولايات المتحدة، منذ حرب 1967. كلفني الرئيس بومدين بتبليغ ما دار بينه وبين نيكسون للعراقيين. استقبلت من الرئيس أحمد حسن البكر،وأبلغته نص المقابلة، وكان البكر يعاني من مرض السكر، فدمعت عيناه وهو يقول: "بلغ أخي هواري بومدين شكر العراق على موقفه هذا، لم يحدث أبدا أن أثار رئيس دولة عربي المسألة الكردية بالعراق مع رئيس الولايات المتحدة، وهذا يدل على أنه عربي أصيل جدير بأن يتحدث باسم العرب في المحافل الدولية". وهكذا سجل التاريخ أن الرئيس هواري بومدين تنبأ بإمكانية انفصال أكراد العراق بدعم من الولايات المتحدة. ويمر الزمن ويحتل الأمريكان العراق سنة 2003، وترسل إسرائيل خبراء لتدريب الأكراد على السلاح، وتقيم بشمال العراق قاعدة للتآمر على الشعب العراقي، ووحدته، ومن هذه القاعدة ترسل عملاءها لاغتيال علماء العراق.

بقلم د. عثمان سعدي سفير الجزائر السابق في العراق

بومدين تفاوض مع الإتحاد السوفييتي بإسم العرب خلال حربي 1967 و 1973

بومدين يتفاوض مع القيادة السوفييتية حول شراء أسلحة لصالح مصر و سوريا خلال حرب 1973
عندما وقعت هزيمة 1967 لم يصدق بومدين ما سمعه فكان يسأل عبد الناصر باستغراب ماذا حدث لجيشك يا سيادة الرئيس؟ فقال له عبد الناصر: لقد أصيب الجيش بسكتة قلبية؟ ولا يمكن أن نصف ما حدث إلا بهذا الوصف ولكن بومدين لم يهضم هذا التبرير من عبد الناصر خاصة وانه كان يعتبره مثله الأعلى وقال بومدين لأحد مساعديه في لحظة انفعال لو كنت مكان عبد الناصر ولحق بجيشي ما لحق بجيش مصر لأطلقت النار على رأسي! ولكنه طار إلى القاهرة وموسكو لترميم ما تهدم وإعادة الروح إلى مصر.
 
في مساء يوم 5 جوان 1967 اتصل جمال عبد الناصر ببومدين هاتفيا ليقول له "لم يبق عندي طائرة واحدة سليمة أرجو أن ترسل لي بعض الطائرات" فأجابه بومدين على الفور : "كل ما تملكه الجزائر سبع وأربعون طائرة حربية أرسل طيارين مصريين لاستلامها لأن الطيارين الجزائريين في بداية تدريباتهم"
وفي الغد طلب السفير الأمريكي مقابلة مع الرئيس بومدين لتبليغه رسالة من الرئيس الأمريكي، واستقبل من قبل بومدين فورا ليقول له: "كلفني الرئيس الأمريكي بأن أنقل إليكم بأن حكومته لا تنظر بعين الارتياح لإرسال الجزائر للطائرات الحربية إلى عبد الناصر" فأجاب بومدين على الفور: " أولا انتهى ذاك الزمن الذي كانت فيه أمريكا تأمر والبلدان الصغيرة تطيع، وثانيا انتهى وقت المقابلة".

بعد هزيمة 1967 إثر حرب 5 جوان، وصل بومدين إلى موسكو في حالة نفسية سيئة، وفي لقائه الأول مع القادة السوفيت في الكرملين بعد ظهر يوم 12 جوان بدأ بومدين في حديثه بأن قال لبرجنيف إنه: "يأسف لأنه طلب من سفير الجزائر في موسكو إبلاغ السلطات السوفيتية أنه لا يريد حفلات تكريم على الغذاء أو عشاء وإنما يريد أن يفهم ..." ورد عليه برجنيف قائلا أنه وزملاءه يفضلون أن يسمعوا منه أولا رؤوس المسائل التي يريد أن يتحدث فيها فانطلق بومدين يقول : " أنه ليس لديه رؤوس موضوعات وإنما لديه موضوع واحد يتمثل في سؤال يريد أن يطرحه ويريد أن يسمع جوابا قاطعا عليه ". وجاء السؤال الواحد لبومدين في قوله إنه يريد أن يعرف ما هي حدود الوفاق بينكم وبين الأمريكيين. وبدا أن الزعماء السوفيت لم يتفهموا المطلوب من السؤال بدقة استطرد بومدين يقول: "أننا نراه وفاقا من جانب واحد أنتم تتصرفون بأقصى درجات الضعف، والآخرون يتصرفون بأقصى درجات القوة". وأثناء هذه المفاوضات قال كوسيغن رئيس الوزراء السوفيتي: "إننا حاولنا أن نستجيب لطلباتكم وقدمناها لكم بأسعار مربحة، بل أنكم  
لم تسددوا حتى ربع تكاليف ما حصلتم عليه". واستبد الغضب بالرئيس بومدين  وقال له أنه كان يتخوف من مثل هذه الملاحظة، ثم أخرج صكا بمبلغ 100 مليون دولار" وكان يحتفظ به في ملف أمامه وقدمه لكوسيغن فتكهرب جو الاجتماع واقترح برجنيف رفع الجلسة لاستراحة قصيرة.

بعد هزيمة جوان 1967 ذهب الرئيس هواري بومدين والرئيس العراقي عبد الرحمن عارف في شهر جويلية إلى الاتحاد السوفياتي، وفي جلسة العمل التي انعقدت بقصر الكرملين بحضور الوفدين العربي والسوفياتي، وجه الرئيس بومدين سؤالا لبرجنيف "من طرف الذي هزم يوم 5 جوان" وعندما تردد برجنيف في الإجابة قال بومدين : "نحن هزمنا بالجملة، هزمنا جماعية نحن وانتم معنا، ولا تقل لي نحن المسؤولون، ولا أريد أن اسمع هذا الكلام، واود أن أطرح عليك فرضية أخرى لو أن إسرائيل كانت هي في موقف العرب الآن بعد المعركة، هل تعتقد أن أمريكا كانت تتصرف كما يتصرف الاتحاد السوفياتي الآن ؟ هل يتصورون أنهم سيذهبون إلى الأمم المتحدة ويخطبوا في الجمعية العامة وفي مجلس الأمن، ويشغلوا أنفسهم بصياغة قرارات، أم أنهم كانوا سيتصرفون على نحو آخر".

عند اندلاع حرب أكتوبر 1973 قام الرئيس بومدين برحلة تاريخية إلى الاتحاد السوفياتي من أجل دعم الأمة العربية في حربها مع إسرائيل وكانت رحلة تاريخية غيرت معطيات الحرب ودفعت بالسوفيات إلى الجهر بموقفهم المؤيد للعرب، ومما جاء في مفاوضات بين الطرفين نستخلص ما يأتي : 
 
بعد الترحيب ببومدين سأل برجنيف بومدين لماذا أتيت؟ فرد بومدين جئت لدعم الكفاح العربي في الشرق الأوسط وقصدتكم بالذات، لأنكم أصدقاء، ثم لكونكم تناصرون القضايا العادلة.." فأجاب برجنيف: "إذا كنت تحرص على خدمة القضية العربية، فعليك بإيقاف الحرب لأنها لا تخدم العرب ومصالحهم". حينما قال بومدين "لقد جئت إلى هنا وليس في نيتي إيقاف الحرب، وإنما دعم العرب فيها، ولتعلموا أني لا أطلب منكم الموت دفاعا عن العرب، بل أطلب فقط إمكانيات حربية تؤهلنا لدخول هذه الحرب بكل ثقة". سأل برجنيف بومدين "لكن من أين تعتزم شراء السلاح؟" وتعبيرا عن استغرابه للسؤال رفع رأسه إلى سقف قاعة الاجتماع ثم نظر إلى جدرانها وقال "أنا أتساءل هل أنا في البيت الأبيض أم في الكرملين".

وتبين من خلال المفاوضات أن هناك برودة راجعة بالأساس إلى سياسة الانفراج في العلاقات بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية، وجعلت الزعماء السوفيات لا يستجيبون لطلبات بومدين، فعلق بومدين على ساسة الانفراج هذه قائلا: "إنها سياسة انصياع وليس سياسة انفراج، وإذا واصلتم على هذا النهج مخاطبا برجنيف، فبعد 10 سنوات سيدق الأمريكان أبواب موسكو".
ومن هذا الموقف تغير مجرى المفاوضات وقرر الزعماء السوفيات دعم العرب في حربهم ضد إسرائيل، وبعد سنوات من هذه الواقعة التاريخية يتغير العالم وتحلل الاتحاد السوفياتي إلى مجموعة من الدول المستقلة، انتهى الاتحاد السوفياتي الدولة العظمى نتيجة سياساته التي عبر عنها الرئيس هواري بومدين وتنبأ بها.







أقوال هواري بومدين بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي





جوان 1967 4
نحن لا نطالب إلا بحقوقنا فقط، نطالب بها اليوم ونطالب بها الغد ونطالب بها في كل وقت مادام هناك وطن عربي ومادامت هناك أمة عربية
أنتم بصفتكم طلائع أولى لشعب لم يطأطئ رأسه طيلة الأجيال وأنتم بذهابكم إلى المعركة ستدافعون عن فكرة سليمة ألا وهي القضاء على قاعدة الاستعمار وعلى خنجر في قلب الأمة العربية، إنكم تحملون أمجاد وبطولات شعب كامل بدأت بحرب الأمير عبد القادر ولن تنتهي حتى يتطهر كل شبر من الوطن العربي، إنكم تحملون مجد الأمير عبد القادر ومجد جيش التحرير، ومجد المليون والنصف شهيد، ولابد أن تشرفوه، إن الأمهات وإن كانت دموعهن لم تجف بعد فإنهن مستعدات لأن تزغردن كما فعلن في الماضي غير البعيد، وإننا نطلب منكم أن
تستشهدوا في المعركة أو ترجعوا ظافرين وعلى رأسكم راية النصر حاملين مجد وسمعة وتاريخ الشعب، ونطلب منكم باسم الأمهات والمجاهدين والشعب والجزائر، إما النصر أو الاستشهاد، هذه هي طريقة جيش التحرير فإلى الأمام فقلوب شعبنا معكم والنصر لنا والله اكبر
 جوان 19676
إننا لم نقبل الهزيمة وإن أجدادكم قد كافحوا مدة 17 سنة ولم يقبلوا الهزيمة فاستشهدوا الواحدة بعد الواحدة، والجندي بعد الجندي، والمسؤول بعد المسؤول وبقيت منهم فئة قليلة مع الأمير عبد القادر ولم يستسلموا استعمروا إلا أنهم لم يقبلوا الهزيمة وقد عرف شعبنا معارك أخرى طويلة فتاريخنا الحديث حافل بالبطولات ولم نسلم الهزيمة وقد عرف شعبنا معارك أخرى طويلة فتاريخنا الحديث حافل بالبطولات ولم نسلم بالهزيمة رغم انه تجندت قوات جهنمية هائلة ضد شعبنا كله في السجون، ففي وقت من الأوقات كانت القصبة سجنا ومدينة وهران سجنا ومدينة قسنطينة سجنا، وكل القطر الجزائري تحوط به الأسلاك المكهربة الجهنمية وتحرس هذه الأسلاك الدبابات والطائرات والمدافع والغواصات وغيرها ورغم هذا فإن شعبنا لم يقبل بالهزيمة ولم يستسلم رغم أنه دفع مليونا ونص مليون من الشهداء
 جوان 196719 
سيحكم علينا التاريخ بأننا خونة ومنهزمين وبأننا قصرنا في أداء واجبنا إذا ما نحن قبلنا هذه الهزيمة وهذه النكسة
والشعب العربي في كل مكان كان مستعدا لتوسيع المعركة التي لو تمت لأحدثت ثورة حقيقية تكون أساس بعث جديد للأمة العربية
جوان 1968 19
فمنذ عام 1948 إلى عام 1967 والعرب يتكلمون عن تحرير فلسطين لكن النتيجة هي انهم لم يحرروا فلسطين. فهل البلدان العربية تستطيع في المستقبل تحرير فلسطين، وإذا كان يجب علي أن أكون صريحا في هذا الموضوع فأنا أشك في كونها قادرة على تحرير فلسطين، وإذا كانت السياسة عبارة على استعمال أسلوب معين وعدم جرح عواطف الغير فإن هذا الموضوع لا يسمح بأن تشمله مثل هذه السياسة، ولهذا فأنا أقول أن هذه البلدان لا تستطيع تحري
فيفري 1969 5
فمن 1948 إلى 1967 لم تعرف هذه الشعوب إلا الهزيمة، وأكثر من ذلك أنها هزيمة بدون حرب، وإن الشعب الجزائري لا يستطيع أبدا فهم هذه الهزيمة
لأول مرة بعد عصور الانحطاط وعصور الظلمات هذه الأمة ورفعت رأسها بانتصار الجزائر وعاد لكل أفرادها بصيص من الأمل غير أن هذا الانتصار الذي حققته الأمة العربية في جناحها الغربي أو القسم الغربي منها ويا للأسف قد غطته أو كادت تغطيه الهزيمة التي أصيبت بها هذه الأمة العربية في الحرب التي لم تعرف كيف بدأت ولم تعرف لحد الساعة كيف انتهت، فلم نعرف كيف بدأت هذه الجرب وكيف انتصر العدو الصهيوني لا في ستة أيام ولكن في ساعات قليلة
إن القضية بالنسبة للفلسطينيين ليست خبز، بل هي قضية وطن فقدوه وليس لهم الحق للتسليم فيه ولو بقوا فاليهود انتظروا 2000 سنة
نحن الآن في مفترق الطرق وفي منعرج تاريخي وهزيمة 1967 إذا كانت تحققت وإذا كانت لا قدر الله وقع حل غدا على حساب الفدائيين العرب، الفدائيين الفلسطينيين فمعناه أننا سوف لا نلتقي أبدا إلى يوم القيامة
مايو 1969 5
لنا إخوان في المشرق يعيشون حالة قاسية وإخواننا يواجهون مشاكل الاحتلال، مشاكل قتل الأطفال والاعتداء على شرف وحرمة أخواتنا العربيات وحتى في بيت المقدس نفسها، فهذه الحالة لابد أن تزول في يوم من الأيام
نؤكد مرة أخرى تضامننا مع الشعوب العربية في كفاحها ضد الاستعمار وضد الصهيوني وضد الامبريالية ولا يمكن أبدا أن يكون هناك تضامن في الاستسلام فالتضامن مع الكفاح نعم، تضامن في التضحيات نعم، تضامن في الاستسلام لا
لقد انتصرت إسرائيل فكونت دولة أساسها العنصرية البغيضة والتعصب الديني الذي لم تشهده البشرية إلا أثناء القرون الوسطى، انتصرت دولة الصهيونية في معركة لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال أن تنتصر على الأمة العربية كلها، وعلى الشعب العربي، إذ يستحيل عليها أن تبتلع أكثر من مائة مليون عربي، يستحيل عليها سواء أيدها الأمريكيون أو غير الأمريكيون بطائراتهم أو بكل الأسلحة الجهنمية، يستحيل على دولة الصهاينة أن تبتلع كل الوطن العربي فهناك عاملا أساسيان لم تستطع دولة الصهاينة قهرهما أبدا وهما العامل البشري والعامل الجغرافي
اكتوبر 1969 20
قلنا بأنه ليس هناك حل عسكري وحل سلمي، وإنما هناك حل مشرف وآخر غير مشرف، وكنا ولانزال من اجل الحلول المشرفة
ديسمبر 1969 25
ما يجري من إصطدامات بين الفدائيين وبين جيش أو وحدات عربية شيء خطير لن نوافق عليه أبدا، فإذا كانت هناك أسلحة فلتوجه إلى ميدان المعركة الحقيقية فلا يحق لنا أن نستأسد على الفدائيين ونشردهم فكفى هؤلاء الفدائيين تشريد الصهيونية
جويلية 1970 24
قلنا بأنه لن نقبل أن تصفى قضية فلسطين ولا نتائج الهزائم المتكررة ولن نقبل أبدا ومهما طال الزمن نتائج هزيمة 1948 وهزيمة 1967 والهزيمة الشنعاء الأخيرة لسنة 1967، لن نقبل هذا لأنه بالأمس وفي هذه الرقعة من الوطن العربي لم يقبل هذا الشعب الأبي أن يركع ويخضع للقوة، فقد حارب جيلا بمئات الآلاف ولكن ضحى بالملايين وخاض المعركة بعد المعركة خاضها عبر السنين وعبر الأجيال وللمرة الأخيرة في سنة 1954، فانتصر في معركته الأخيرة، فالشيء الذي لم نقبله بالأمس لشعبنا ولم يقبله الشعب لنفسه، ولن نقبله لا بالنسبة لفلسطين ولا للأمة العربية
قلنا بأننا نرفض تمام الرفض إيقاف النار بدون قيد ولا شرط، لأن ذلك معناه الاستسلام وقبول شروط العدو، وقلنا هذا قبل الخامس جوان ويوم التاسع جوان ويوم 19 جوان 1967 وقلنا هذا في الأمم المتحدة، وفي مجلس الأمن على لسان وزير خارجية الجزائر ورفضنا لائحة مجلس الأمن
إن الواقع المر أيها الإخوة هو انه لم تقع حرب بالمعنى الصحيح، فوقع زحف وتقدم ساحق من طرف العدو، وكان انسحاب فوضوي لا مثيل له في تاريخ الحروب، سواء القديمة أو الحديثة، فكان زحف متواصل من طرف العدو وكان انسحاب من طرف جيوش العرب
من حق أي بلد عربي التصرف في أراضيه كما يشاء ولكن من حقنا أن نقول باسم الجزائر والثورة الجزائرية، بأنه ليس من حق أي مسؤول عربي أن يتصرف في القضية الفلسطينية، حتى لا تكون حقوق الشعب الفلسطيني هي الثمن
أوت 1970
إننا نكون مخادعين لأنفسنا ولشعوبنا وللتاريخ إذا نحن صدقنا بهذا فقد شاهدنا مذابح عشناها كمناضلين عرب قام به الجيش الأردني ضد الفلسطينيين مذابح تفوق باعتراف الفلسطينيين المذابح التي عرفوها من طرف الصهاينة إن حكومة مثل هذه مازالت تتكلم باسم العرب والعروبة، ومادامت الحالة هكذا فلن ينجح العرب، آلاف الناس ذبحوا، مدافع ودبابات هاجمت خياما على حد قول الشاعر العربي..(أسد عليّ وفي الحروب نعامة) يستأسدون فقط على اللاجئين الفلسطينيين العزل، لكن بالأمس لم يموتوا في القدس، لم يموتوا من أجل الضفة الغربية
مارس 1971 29
فإذا أردنا نحن العرب أن نسترجع كرامتنا وان نساعد الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة فعلينا أن نكون شاعرين بأنه أمامنا إلا المعركة والنضال والتضحيات وليس هناك طريق آخر بديل غير طريق الهزيمة وطريق الاستسلام
جويلية 1971 4
هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟ وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين
مارس 1973 8
إذا كانت في تاريخ الأمة العربية منذ كبوتها معركة ظافرة رفعت شأنها وشرفها وأعادت لها كرامتها وثقتها بنفسها، فهي معركة الجزائر، لأنها هي المعركة الوحيدة منذ انحطاط الحضارة العربية الإسلامية التي انتصرت فيها الأمة العربية
مايو 1973 1
إن أمتنا اليوم في مفترق الطرق، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا هي المفجر الذي ينسف العلاقات العربية، لأنه يصعب علي أن أصافح يدا عربية قامت بذبح الفلسطينيين، ويصعب علينا كمجاهدين أن نمد أيدينا لأولائك الذين يريقون دماء إخوانهم، لأننا ما زلنا نذكر دماء زكية لنا سالت في سبيل الحرية
مايو 1973 8
إننا إذ نختلف مع بعض إخواننا في المشرق ، فإننا نختلف معهم لأسباب تاريخية، وإذا اتفقنا معهم على ما يحدث وسكتنا عليه، فإن هذا خيانة للشعب الفلسطيني الذي يعيش من   تشرد إلى تشرد، ومن مذبحة لأخرى ثم يرتفع هناك صوت يقول بأن 99 % من أوراق القضية في يد دولة بعينها 
مارس 1978 25
كما سبق أن قلت ليس هناك أي خلاف بيننا وبين الشعب المصري، ولكننا لا نتفق مع السياسة افلتي ينتجها الرئيس المصري الذي اتخذ من بيغن صديقا وحول الأصدقاء والأشقاء إلى أعداء، واستعمل حجة الدولة العظمى والأكثر كثافة للضغط على باقي العرب، وسنبقى مختلفين معه مادام مختلفا مع الثورة الفلسطينية وإلى أن تعود القيادة المصرية إلى الصفوف العربية

lundi 13 septembre 2010

37 ans de la disparition de Salvador Allende, grand ami de l’Algérie



C'était aussi un 11 septembre mais à Santiago du Chili, en 1973. Le général Pinochet renverse le président socialiste Salvador Allende lors d'un putsch militaire. Les avions du futur dictateur bombardent le palais présidentiel. C'est le début d'un régime de terreur long de quinze ans qui fera des milliers de disparus et d'exilés.
On sait aujourd'hui que cette prise du pouvoir par Augusto Pinochet a été menée avec le soutien actif de la CIA. Il aura fallu trente ans pour que la vérité éclate enfin  les rapports de la CIA ayant été rendus publics en 2000 à la demande de Bill Clinton. Et cette vérité est loin d'être assumée par la nation américaine, cette fois dans le rôle de complice et non pas de victime. 

Les relations avec l'Algérie de Boumediene

Dès 1970, date de son élection à la tête de la république chilienne, Allende avait vu en Houari Boumediene le partenaire africain et arabe idéal. le leader chilien effectua une visite à Alger en décembre 1972, la seule en monde arabe et en Afrique. Le président algérien le met en garde contre ses opposants soutenus par les États-Unis, "l'armée chilienne est infiltrée par la CIA", lui expliqua Boumediene. Le président chilien, incrédule, ne l'avait pas trop pris au sérieux en arguant que son pays est une véritable démocratie. 

La crainte de Boumediene devient une réalité le 11 septembre, deux jours après le putsch, Boumediene envoie une lettre de condoléances à la veuve d'Allende et le 29 septembre, le ministre algérien des affaires étrangères, A. Bouteflika déclare, en recevant l'ambassadeur chilien démissionnaire, que l'Algérie ne reconnaîtra pas le nouveau régime issue de la junte militaire.
La fille d'Allende arrive à Alger dès le 5 octobre et plus tard elle sera suivie par des dizaines d'opposants chiliens qui choisissent l'Algérie comme terre d'asile pour militer contre le régime totalitaire de Pinochet.

Le régime de Pinochet a son tour "satanise" l'Algérie ainsi que les états socialistes et ceux du Tiers monde qui se sont opposés a lui. Il construit un grand mur de censure, brule les livres, change les textes des livres et des manuels scolaires et censure les médias. La rupture était totale : la révolution algérienne ainsi que l'Algérie disparaissent du Chili !!

Dernier message d'Allende à Boumediene

Le dernier message adressé par le Président Salvador Allende au Président Houari Boumediene, alors président de la 4ème conférence au sommet des pays Non Alignés, un certain 4 septembre 1973 : 

" C'est avec un grand regret, que je dois vous informer qu'il ne me sera pas possible de participer à la conférence des chefs d'Etat des pays Non Alignés qui se tiendra dans votre patrie. 

Des circonstances graves, auxquelles je ferai bientôt référence, m'empêchent d'accomplir le désir et le devoir de m'unir aux représentants de tant de pays avec lesquels nous partageons des idéaux et des aspirations communs, pour aborder ensemble une tâche qui, j'en suis convaincu, revêtira une importance historique. 

Mes regrets sont d'autant plus vifs qu'il ne me sera pas donné de visiter à nouveau votre beau pays ni de renouer les conversations que nous avons eues il y a quelques mois et de renforcer encore l'amitié fraternelle qui s'était instaurée entre nous à cette occasion. 

Nul ne sait mieux que vous-même, Monsieur le Président, à la lumière de l'expérience acquise par votre peuple héroïque, combien il est difficile de transformer des sociétés fondées sur l'injustice, l'exploitation et la discrimination en des Etats qui garantissent le respect de la dignité humaine, la libération nationale de tout joug politique ou économique et qui soient capables de lutter contre la concomitance de secteurs privilégiés dans nos propres pays avec les grands intérêts étrangers. En un mot, combien il est difficile de se défendre contre l'impérialisme qui se manifeste sous des formes nouvelles mais chaque jour plus dangereuses. 

Vous avez, Monsieur le Président, pleinement triomphé dans une entreprise de cet ordre. C'est précisément dans la même voie que je me trouve engagé. 

A l'heure actuelle, mon gouvernement fait l'objet de dures attaques de la part de forces qui défendent leurs privilèges avec acharnement et qui sont aidées de l'Etranger par l'impérialisme, incarné plus particulièrement par les grandes entreprises transnationales et leurs protecteurs. La volonté unanime de mon peuple a mis un terme à l'exploitation abusive de nos ressources de base, ce qui s'est avéré intolérable pour ces entreprises motivées uniquement par le lucre et la puissance. Pour cette raison, les difficultés auxquelles nous devons faire face actuellement m'obligent à engager tous mes efforts dans cette lutte dont je ne doute pas que le Chili sortira victorieux. D'où l'impossibilité pour moi de m'absenter de mon pays à cette heure, ce qui, je tiens à vous en assurer, est cause pour moi de regret et de déception. l'Amérique latine sera représentée de façon beaucoup plus complète que lors d'occasions précédentes. Je suis certain qu'ainsi elle sera mieux en mesure de contribuer à l'obtention de résultats conformes à nos espoirs. Les pays de cette région ont compris que leur avenir dépendait de l'élimination de toute dépendance économique dictée de l'extérieur. Ils ont également compris qu'il était nécessaire qu'ils s'associent de plus en plus étroitement avec les autres pays en voie de développement pour participer à la consolidation définitive de la paix mondiale, pour éliminer le colonialisme, le racisme et la discrimination, pour transformer la structure des relations économiques et commerciales entre le monde de l'opulence et celui de la pauvreté et du besoin, en imposant une division internationale du travail juste et humaine dans l'intérêt des grandes majorités nationales, ce qui n'est pas le cas actuellement. Je me ferai représenter à la conférence des chefs d'Etat par mon ministre des Affaires Etrangères, M. Clodomiro Almeyda MEDINA. Je vous prie de le considérer comme mon envoyé spécial. A la tête de la délégation du Chili, il défendra les principes et initiatives qui ont été approuvés à Lusaka et à Georgetown. Nous savons que la détente mondiale, qu'il convient d'encourager, offre de grandes possibilités d'action au mouvement des pays non alignés. 

Le Chili appuiera toute mesure tendant à resserrer les liens existant entre les membres du mouvement dans les domaines politique et économique. Nous attachons une grande importance au renforcement des associations productrices de produits de base des pays en voie de développement et à la création d'une institution destinée à favoriser leurs relations commerciales, techniques et financières, conformément aux décisions adoptées lors de la réunion préparatoire qui s'est tenue récemment à Santiago du Chili. " *


* lettre que Bouteflika lira lors de l'allocution au déjeuner offert par les présidents du sénat et de la chambre des représentants chiliens durant sa visite officielle au Chili en mai 2005