jeudi 27 janvier 2011

30ème anniversaire de l'accord d'Alger qui met un terme a la crise des otages américains en Iran



Warren Christopher et Mohamed Seddik Benyahia
Il y a 30 ans, le 19 janvier 1981, le secrétaire d'État adjoint Warren Christopher signe avec le ministre des affaires étrangères algérien, Mohamed Seddik Benyahia, l'accord d'Alger qui met un terme a 444 jours de la crise des otages américains en Iran.

La crise était née le 4 novembre 1979 lorsque des étudiant iraniens investissent l'ambassade américaine à Téhéran et prennent en otage le personnel de celle-ci. 

Les mollahs réclament que les États-Unis leur livrent le Chah en échange de la libération des otages. le président américain Jimmy Carter refuse de céder au chantage et applique immédiatement des pressions d’ordre économique et diplomatique a l’égard de l’Iran : arrêt des importations de pétrole iranien, rupture des relations diplomatique, expulsion d'un grand nombre de ressortissants iraniens et gel d’importants fonds iraniens épargnés dans les banques américaines.

Warren Christopher et Mohamed Seddik Benyahia
la Maison Blanche décide même l'option militaire par l’envoi d’un commando pour secourir les otages, mais les deux hélicoptères transportant le commando se percutent et tombent dans le désert, dans des circonstances encore non élucidées. 

Avec le début de la guerre entre l'Iran et l'Irak et la défaite de Jimmy Carter aux élections au profit de Ronald Reagan, la voie de la négociation semble préférée. Les États-Unis font appel au ministre des Affaires étrangères algérien, Mohamed Seddik Benyahia, pour servir d'intermédiaire.

La délégation américaine, conduite par le secrétaire d'État adjoint Warren Christopher, fait trois fois le voyage à Alger tandis que les diplomates algériens font a leur tour trois fois le déplacement à Téhéran et deux fois à Washington pour transmettre les propositions et avoir les réponses de chacun des deux parties ; et le 19 janvier 1981 un accord cadre est signé dans la capitale algérienne.

Parmi ses principales dispositions :

  • Les États-Unis n'interviennent pas dans les affaires intérieures iraniennes.
  • Enlever le gel des avoirs iraniens aux États-Unis et pas de sanctions commerciales contre l'Iran.
  • Les deux pays prendraient fin du contentieux entre leurs gouvernements respectifs et les citoyens en se référant à l'arbitrage international.
  • Les États-Unis feraient en sorte que les décisions des tribunaux des États-Unis concernant le transfert des biens de l'ex-Shah serait indépendante de « principes de l'immunité souveraine » et ne seraient pas forcées.
  • Les dettes iraniennes à des institutions américaines seraient payées.
Les otages relâchés sont transférés à bord d'un avion d'Air Algérie vers Alger avant qu'ils regagnent les Etats-Unis.


Arrivée des otages libérés à l'aéroport d'Alger 
Arrivée des otages libérés à l'aéroport d'Alger 
Arrivée des otages libérés à l'aéroport d'Alger 
Cette efficacité prouvée et reconnue des diplomates algériens sera récompensée par la vente à l’Algérie de gros transporteurs Hercules C130 de Lockheed à l’armée algérienne ainsi que le retour des six Mig-21 capturés par Israël lors de la guerre des Six jours en 1967.




Mehdi Algérien Patriote







samedi 22 janvier 2011

صحيفة الشعب الجزائرية تقرر منح ملحق الأسرى والقدس مساحة على موقعها الألكتروني



غزة- 16-1-2011- قررت صحيفة الشعب الجزائرية ممثلة برئيس تحريرها ومديرها العام " الأستاذ / عز الدين بوكردوس " منح الملحق الخاص بـ " الأسرى والقدس " مساحة خاصة على موقعها الألكتروني الرسمي وعلى الصفحة الرئيسية ابتداءً من العدد الثالث الذي صدر صباح اليوم الأحد ,وفي هذا الصدد تقدم فروانة بجزيل الشكر والعرفان لإدارة الصحيفة ولمديرها العام الأستاذ " عز الدين بوكردوس " ولكل من يعمل في الصحيفة على موقفهم المتميز هذا ، وغير المسبوق في الصحافة العربية ، والذي يعني حضوراً دائماً وقوياً وعلى مدار الإسبوع لقضيتي " الأسرى والقدس " على موقع ألكتروني لصحيفة لها وزنها وثقلها وقراءها في الجزائر والوطن العربي .
وفي السياق ذاته ثمن فرواناً عالياً دور لجنة الحرية لأسرى الحرية في الجزائر وممثلها الأخ / عز الدين خالد على دورهم في الإشراف على الملحق واخراجه واصداره .
داعياً كافة المؤسسات المعنية وأصحاب الأقلام الصادقة الى رفد الملحق بكتاباتهم ومقالاتهم وتقاريرهم .
وقال فروانة : ناشدنا مراراً الصحف العربية بمنح قضية الأسرى مساحة على صفحاتها وتسليط الضوء على معاناتهم ، وقليلة هي الصحف التي تجاوبت وتتجاوب مع مناشداتنا ، فيما صحيفة الشعب الجزائرية تميزت بقرارها القاضي باصدار ملحق اسبوعي دائم منذ بداية العام الجاري وملتزمة به وأصدرت ثلاثة أعداد ، وقرارها اليوم بمنح الملحق المذكور مكانة دائمة على موقعها الألكتروني الرسمي.
مضيفاً : بأن هذه الخطوة منحتها التميز بين أوساط الصحف العربية المطبوعة في دعم قضايا الأسرى والقدس ، ومنحتها ثقتنا واهتمامنا وتقديرنا وتقدير الأسرى وذويهم أيضاً 

وأعرب فروانة عن أمله في أن تحذو كافة الصحف العربية المطبوعة والألكترونية بما فيها الصحف الفلسطينية حذو صحيفة الشعب الجزائرية ، وان تصدر كل صحيفة ملحق اسبوعي دائم يختص بشؤون الأسرى وهذا من شأنه أن يسلط الضوء على ما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم متواصلة ، مما سيؤثر على الرأي العام ويزيد من مساحة التضامن معهم ومع قضاياهم العادلة ، فالأسرى بحاجة الى ثورة اعلامية يشارك فيها الجميع ولتكن الجزائر هي الإنطلاقة ، فبالأمس كان ملتقى الأسرى بالجزائر واليوم صحيفة الشعب الجزائرية وغدا مؤتمر المغرب ، وبانتظار من سيلحق بقطار الإعلام القوي المساند للأسرى.

عبد الناصر فروانة
أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى 
مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية

فلسطين في خطاب الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

ما زالت قضايانا الكبرى والأساسية في العالمين العربي والإسلامي على ما هي عليه من مراوحة بائسة، بل إن بعضها عرف تقهقراً عجيبا على مستوى المواقف والقناعة والحضور الوجداني أو الشعور الوجداني بخطورتها وتوقف مستقبل الأمة على الخروج فيها بموقف عملي مشرف يتناسب مع مواريثها العقيدية والحضارية. وفي مقدمة هذه القضايا قضية فلسطين، فهل استقراء مواقف ورؤى رواد النهضة العربية والإسلامية يجدي فتيلاً في الدفع يقضينا عن موقعها المريع؟ أو الأصح بموقفنا المخزي منها؟
 سنحاول تقديم تصور عن ذلك من خلال وقفتنا مع القضية في خطاب الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، ثاني اثنين في التأسيس والتجديد العربي الإسلامي الحديث بالجزائر، من خلال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تأسست سنة 1931 بريادة الإمام عبد الحميد بن باديس (1889-1940)، رحمهما الله.
فلسطين في قلوب الجزائريين 
اتخذت قضيتنا حيزا محترما من مقالات الشيخ الإبراهيمي بجريدة البصائر، لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مما يتناسب مع همة الرجل ووزنه الإصلاحي والاجتماعي والعلمي في العالمين العربي والإسلامي من جهة، ومما يرقى لمستوى الخطب الذي حل بالأمة في قضيتها الكبرى.
من الطبيعي، إذن، تتبع المواقع في خطابه التى تبرز لنا وقع المأساة في نفسه وخواطره الجياشة، يقول: "يا فلسطين! إن في قلب كل مسلم جزائري من قضيتك جروحاً دامية، وفي جفن كل مسلم جزائري في حقك كلمة مترددة هي: فلسطين قطعة من وطني الإسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الصغير، وفي عنق كل مسلم جزائري لك - يا فلسطين - حق واجب الأداء، وذمام متأكد الرعاية، فإن الذنب ليس ذنبه، وإنما هو ذنب الاستعمار الذي يحول بين المرء وأخيه والمرء وداره، والمسلم وقبلته". يا ترى، هل هذا الكلام مجرد التعبير عن سيل من الأسى، ووصلة نواح للفاجعة التي ألمت بالأمة؟
قد يتعجل ذوو العجلة والأحكام المسبقة فيحكمون بذلك، لكننا نراه إحساساً عميقاً بالمأساة وإدراكاً مبكراً بضرورة التأسيس للرؤية التي ينبغي النظر من خلالها للقضية، أعني بها كونها قضية إسلامية ثم عربية. ولقد أثبتت التجربة الطويلة أن اعتبار القضية الفلسطينية شأنا قوميا عربيا خالصا فشل في مواجهة العدو الصهيوني الاستيطاني بهذا الاعتبار، يقول الأستاذ المفكر منير شفيق: "إنه لفكر (العربي) استنفد نفسه وأصبح الآن عاجزا أمام أزمة الوضع العام، فلا هو قادر على التراجع، ولا هو قادر على التقدم، ولا هو قادر على الوقوف حيث هو، إنه يواجه المرحلة كمن ينظر في الضباب، وقد فقد نفسه وفقد الاتجاه، ولهذا سمى هو نفسه زمانه بزمن الانحطاط العربي، أو الاهتراء العربي، أو الزمن الرديء".
من الأحق بفلسطين؟!
ومن مسائل الصراع التي اختلقها الصهاينة: (من الأحق بأرض فلسطين: العرب، أم اليهود؟)، فكيف عالج الخطاب الإبراهيمي هذه الفرية؟ إنه - بالطبع - يستغرب هذا الادعاء فيقول: "ما بال هذه الطائفة تدعي ما ليس لها بحق، وتطوى عشرات القرون لتصل - بسفاهتها - وعد موسى بوعد (بلفور) وإن بينهما لمداً وجزراً من الأحداث، وجذبا، ودفعا من الفاتحين. ما بالها تدعي إرثا لم يدفع عنه أسلافها غارة بابل، ولا غزو الرومان، ولا عادية الصليبيين، وإنما يستحق التراث من دافع عنه وحامى دونه". فما الأدلة على أحقية العرب والمسلمين بهذه الأرض، وسفاهة ادعاء بني صهيون؟ نسوق أدلته منتزعة من نصوص مقالاته، محافظين على نصاعة تعبيره وإشراق بيانه الذي ارتفع به لمنازل أمراء البيان العربي:
- يقول: "ما دافع بابلَ إلا انحسار الموجة البابلية بعد أن بلغت مداها، وما دافع الرومانَ إلا عمر والعرب وأبطال اليرموك وأجنادين، وما دافع الصليبَ وحامليه إلا صلاح الدين وفوارس حطين".
- "إن العرب على الخصوص، والمسلمين على العموم، حرروا فلسطين مرتين في التاريخ، ودافعوا عنها الغارات المجتاحة مرات، وانتظم ملكهم إياها ثلاثة عشر قرنا".
- "لو أن السيوف الإنجليزية أغمدت، والذهب الصهيوني رجع إلى مكانه، وعرضت القضية على مجلس عدل وعقل لا يستهويه بريق الذهب ولا يرهبه بريق السيوف، لقال القانون: إن ثلاثة عشر قرنا كافية للتملك بحق الحيازة، وقال الدين: إن أحق الناس بمدافن الأنبياء هم الذين يؤمنون بجميع الأنبياء، وقال التاريخ: إن العرب لم ينزعوا فلسطين من اليهود، ولم يهدموا لهم دولة قائمة، ولا ثلوا لهم عرشا مرفوعا، وإنما انتزعوها من الرومان، فهم أحق بها من كل إنسان".
- ويقول: "إن فلسطين أرض عربية لأنها قطعة من جزيرة العرب، وموطن عريق لسلائل من العرب، استقر فيها العرب أكثر مما استقر فيها اليهود، وتمكن فيها الإسلام أكثر مما تمكنت اليهودية، وغلب غليها القرآن أكثر مما غلبت التوراة، وسادت فيها العربية أكثر مما سادت العبرية".
- وفي الدليل الأخير يقول: "ويقولون إن فلسطين منسك الأديان السماوية الثلاثة، وإنها قبلة لأهل تلك الأديان جميعا، فإن كان ما يقولون حقا - وهو حق في ذاته - فإن أحق الناس بالائتمان عليها العرب، لأنهم مسلمون، والإسلام يوجب احترام الكتب والكتابيين، ويوجب الايمان بجميع الأنبياء والمرسلين، ويضمن إقامة الشعائر لليهود والمسيحيين، لا اليهود الذين كذبوا الأنبياء وقتلوهم، وصلبوا - بزعمهم - المسيح الصادق، وشردوا حوارييه من فلسطين، وكفروا بمحمد بعدما جاءهم بالبينات".
الحق أن تنازع الأدلة في القضية لا يكاد يخرج عن هذه الأدلة التي رجّح بها الإبراهيمي وجه الحق الشرعي والعقلي والتاريخي فيها، كما أن دليلا واحدا من هذه الأدلة كاف لوضع الأمور في نصابها، لكن المؤامرة أكبر من صحة وصدق الأدلة، ومقارعة الحجج للحجج.
منطق الصراع
إن الصراع يتطلب منطقا آخر فرضته طبيعة الاستيلاء من جهة، وفرضية الدفاع عن أرض الإسلام والمسلمين، وبقي انتظار يوم الملحمة، وهنا ينزع الشيخ الابراهيمي - عن إيمان - إلى زرع الأمل والتفاؤل بانتصار العرب، بل يرى في محنة فلسطين بركة ونعمة على العرب، فيقول: "إيه يا فلسطين!! لقد كنت مباركة على العرب في حاليك! في ماضيك وفي حاضرك! كنت في ماضيك مباركة على العرب يوم فتحوك فكملوا بك أجزاء جزيرتهم الطبيعية، وجمّلوا بك تاج ملكهم الطريف، وأكملوا بحرمك المقدس حَرَمَيْهم، ويوم اتخذوك ركابا لفتوحاتهم، وبابا لانتشار دينهم ومكارمهم ومرابط لحماة الثغور منهم (...) وكنت مباركة عليهم في حاضرك المشهود فما اجتمعت كلمتهم في يوم مثلما اجتمعت في يوم تقسيمك (...) لكأن أعداء العرب أحسنوا إليهم بتقسيمك من حيث أرادوا الإساءة (...) ولكأنهم حسّوا بتقسيمك مواقع الكرامة والشرف منا، وكأن كل صوت من أصواتهم على التقسيم صوت جهير ينادي العرب: أين أنتم؟ فلا زلتِ مباركة على العرب يا فلسطين".
السؤال الذي يطرح نفسه: ما دواعي هذا التفاؤل؟ وما الباعث على الأمل؟ ففى معرض المقارنة بين "العرب واليهود في الميزان عند الأقوياء" يرى أن الأقوياء وازنوا بين ما نملك من قوى مادية، وبين ما يملك الصهيونيون من ذلك "فأنتجت لهم المقدمات هذه الحقائق: وهي أننا لا نملك مصنعا للسلاح ولا معملا للكيمياء، ولا رجالا فنيين كالذي يملكه اليهود من كل ذلك، وأن ثلاثين سنة مرت (أي منذ وعد بلفور) - وكلها نذر بهذه العاقبة - لم توقظنا من غفلتنا، ولم تدفعنا إلى الاستعداد لها، فقالوا: نقسمها، ولا نخشى العرب لأنه ليس فيهم مضرة مؤجلة"، ثم يخلص إلى أنه "فات أولئك البانين لكل شيء على الماديات أن هناك سلاحا أمضى من جميع الأسلحة المادية، وأنه الشرط الأول في نفعها وغنائها، وهو سلاح الروحانيات، من إيمان بالحق، واعتداد بالنفس، وحفاظ على الكرامة، وتقديس للشرف، وإباء للضيم، ومغالاة بالتضحية والفداء، واستخفاف بالظلم والظالمين، وفاتهم أن العرب وإن نَزُر حظهم من القوى المادية التي لا يستهين بها إلا جاهل، فإن حظهم موفور من القوى الروحية التي لا يستهين بها إلا مغرور".
إذن فنظرته وتقديره للصراع ينطلقان من طبيعة النظرة الإسلامية الصميم وهي التي تجعل في صراعه مع الأعداء: الله معتَمَداً ومسببا للأسباب، والإيمان باعثا، والأخذ بمقتضيات الإعداد المادي سببا. فهو يقدر القوى المعنوية للعرب والمسلمين في ترجيح كفة النصر لصالحهم ولو بعد حين، إن شاء الله تعالى، فالمعول عليه - بعده تعالى - انهيار داخلي يلحقه أبناء العروبة والإسلام بهذا الكيان الغاصب كما تشهد السنن التاريخية وتثبته الدراسات الاستراتيجية، يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري: "ويمكن للأزمة الصهيونية أن تستمر بضعة قرون دون أن تتحول إلى (انهيار من الداخل) دون الفعل العربي، ابتداء من المقاطعة وانتهاء بالجهاد المسلح وهو القادر على أن يحول الأزمة إلى انهيار وتفتت ونصر عربي بإذن الله".
واجب العرب والمسلمين
وهذا كله يقتضي من رجل مصلح وقائد فكري وروحي مثل الإمام الشيخ الإبراهيمي ألا يقف عند بذر الأمل والتفاؤل، بل يعمل على بيان واجب العرب عموما وأهل شمال أفريقيا والجزائريين خصوصا تجاه القضية، وهذا لإحساسه بالمسؤولية المنوطة به من موقعه الجغرافي من ناحية أخرى؟ ففي مقاله "واجباتها على العرب" يقول: "إن الواجب على العرب وفلسطين يتألف من جزأين: المال والرجال، وإن حظوظهم من هذا الواجب متفاوتة بتفاوتهم في القرب والبعد، ودرجات الإمكان وحدود الاستطاعة ووجود المقتضيات وانتقاء الموانع، وإن الذي يستطيعه الشرق العربي هو الواجب كاملا بجزأيه لقرب الصريخ، وتيسر الإمداد... واجب الدول العربية التصميم الذي لا يعرف الهوادة، والاعتزام الذي لا يلتقي بالهوينا، والحسم الذي يقضي على التردد... وواجب زعماء العرب أن يتفقوا في الرأي ولا يختلفوا... وأن يوجهوا بنفوذهم جميع قوى العرب الروحية والمادية إلى جهة واحدة هي فلسطين... وواجب كتّاب العرب وشعرائهم وخطبائهم أن يلمسوا مواقع الإحساس ومكامن الشعور من نفوس العرب، وأن يؤججوا نار النخوة والحمية والحفاظ فيها،... وواجب شعوب الشرق العربي أن تندفع كالسيل وتصبِّح صهيون وأنصاره بالويل، وأن تبذل لفلسطين ما تملك من أموال وأقوات.... والله يميناً بره لو أن هذه القوى - روحيها وماديها - انطلقت من عقالها وتضافرت وتوافرت، لدفنت صهيون ومطامعه وأحلامه إلى الأبد".
أما عرب الشمال الإفريقي فيرى في مقال له بالعنوان نفسه: "أن عليهم لفلسطين حقا لا تسقطه المعاذير، ولا تقف في طريقه القوانين مهما جارت، ومهما كانت فرنسية من (ماركة) (خصوصي للمستعمرات) هذا الحق هو الإمداد بالمال، ومن أعان بالمال فقد قام من الواجب بأثقل شطريه... إن فلسطين ليست في حاجة إلى آرائنا... وليست في حاجة إلى رجالنا فلها من أشبالها وممن والاهم عديد الحصى".
وقد أنشئت سنة 1948 "الهيئة العليا لإغاثة فلسطين" مؤلفة من العلماء الجزائريين والشخصيات السياسية الوطنية الجزائرية تجمع الأموال. بل لقد تطوع بعض الجزائريين للجهاد في فلسطين في حرب 1948.
ويلاحظ فيما أوردناه من كلام الشيخ الإبراهيمي - رحمه الله تعالى - اتباع منطق الأولويات والإمكانات في خدمة القضية ووضع كل في موقعه الذي يدفع منه صهيون واستيطانه.
لكن باءت صيحات المصلحين، وجهود المخلصين، وجهاد الصادقين، بالفشل في المعركة المسلحة مع الصهاينة في الحرب المذكورة، نتيجة التخاذل والفرقة وحتى الخيانة، ومع هذا يواصل الشيخ الإبراهيمي واجب الدعوة بالوخز والتأنيب والمواجهة الصريحة فيستقبل العيد بهذا التساؤل: "أي عيد لمن ضيع فلسطين؟" فيفتتح مقاله بأبيات تسيل لوعة وأسى بسبب الهمَّين، همّ الجزائر المستعمرة، وهمّ فلسطين:
للناس عيد ولي هَمّان في العيد
فلا يغرنك تصويبي وتصعيدي
همّ التي لبثت في القيد راسفة
قرناً وعشرين في عسف وتعبيد
وهمّ أخت لها بالأمس قد فنيت
حماتها بين تقتيل وتشريد
واجب النصرة
ثم يتجه - بعد ذلك - للعرب مخاطبا إياهم بما هم أهل له من تقريع وتأنيب فيقول:
"يا أيها العرب: ها هو ذا عيد الفطر قد أقبل وكأني بكم تجرون فيه على عوائدكم فتنفقون المال بلا حساب على الحلل يرتديها أولادكم وعلى الطعام والشراب توفرون منه حظ بطونكم وكأني بكم متسيرون فيه على مأثوركم من اللهو واللعب وإرخاء الأعنة لمطايا الشهوات من جوارحكم، فتركبون منها ما حل وما حرم، كل هذا وأمثاله منه سيقع، فماذا أعددتم للأخرى من الواجبات التي أدنى لروح العيد وأجلب لسرور الرجال في العيد وأقرب لرضى الله وهي حقوق فلسطين وأهل فلسطين ومشردي فلسطين ويتامى فلسطين وأيامي فلسطين والمسجد الأقصى من فلسطين؟! أم قست قلوبكم فأنتم لها لا تذكرون؟
"أيها العرب: إن الذنب في نفسه ذنب، وإن عدم الاعتراف به يصيره ذنبين، ولكن التوبة الصادقة المصحوبة بالعمل تمحوهما معا، فتعالوا نعترف بما يعلمه منا فإن فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة.
"ألستم أنتم الذين أضعتم فلسطين بجهلكم مرة، وخذلكم وتخاذلكم ثانية، وباغتراركم وتغافلكم ثالثة، وبقبولكم للهدنة رابعة، وباختلاف ساستكم وقادتكم خامسة، وبعدم الاستعداد سادسة، وبخيانة بعضكم سابعة، وما عدوّكم أعلم به منكم ثامنة، وفي أثناء ذلك كله كتب الحفيظان عليكم من الموبقات ما يملأ السجلات.
"كانت نتيجة النتائج لذلك كله أن أضعتم فلسطين وأضعتم معها شرفكم ودفنتم في أرضها مجد العرب وعز الإسلام وميراث الإسلام فحق - حينئذ قوله: "ويل للعرب من شر قد حل ولا أقول قد اقترب".
نتائج وتعليقات
عَوْد على بدء موضوعنا فنجيب عن السؤال المطروح في المقدمة: هل يجدي استذكار هذه المواقف والرؤى شيئا في تقرير مصير الصراع مع الصهيونية وحلفائها؟ أقول دون تردد نعم. ذلك - أيها الأفاضل - أن من أهم أسباب النصر حسن التعبئة. والمعركة اليوم على أرض الشرف والجهاد يوميا مستمرة فما بعدنا الجغرافي عنها بمانع عن التواصل معها بالكلمة والتذكير وحسن الاهتمام بها المطلوب شرعا "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" وتراثنا الموروث عن أولئك الرواد من خير ما يستعان به على التعبئة.
- الحل الحقيقي يكمن في المقاومة وجهاد الظالمين والغاصبين من بني صهيون على طريق وعد الله ورسوله بنصرنا على بني صهيون.
- على قادة الرأي والفكر في العالمين العربي والإسلامي الاقتداء بأئمة النهضة الذين لم يَفْتُرُوا يوما في أداء واجب الجهاد بالكلمة في سبيل الله، وفيما يتعلق بقضية المسلمين التي ينبغي أن تبقى اليوم هي الأولى.
- ليست أزمات المسلمين الداخلية بمانعة لهم من أداء واجب النصرة لإخوانهم بأرض المقدس المباركة، إذ ليست حالهم اليوم من البؤس والضيق أشد مما كانت عليها قبل عقود.

·     محاضرة ألقيت في يوم دراسي بالمركز الثقافي الإسلامي -تبسة - الجزائر، حول (القضية الفلسطينية في فكر ومواقف الحركة الإصلاحية) بتاريخ 23-01-1422هـ الموافق 17-04-2001م. 

vendredi 21 janvier 2011

وثيقة سرية تكشف اشتباه واشنطن في وجود دعم جزائري لحركة انفصالية مسلحة في أمريكا


''الولايات المتحدة الأمريكية متحيزة في صف إسرائيل وإن استمرت واشنطن في سياستها هذه فإن مصالحها في العالم العربي سيكون محكوم عليها بالفشل..''، بهذه اللهجة التي لم يعتد أي دبلوماسي أمريكي سماعها من نظرائه في العالم، خاطب عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية في فترة السبعينيات، نظيره الأمريكي دافيد نيوسوم، وتحديدا بتاريخ 21 أكتوبر من عام 1972، في لقاء جمعهما في نيويورك، وحضره من الجانب الجزائري عبد اللطيف رحال، ممثل الجزائر بالأمم المتحدة آنذاك والدبلوماسي عبد القادر بوسلهام، ومن الجانب الأمريكي الدبلوماسي ديسيبرا، بالإضافة طبعا إلى وزير خارجية واشنطن.
في هذا اللقاء الذي دام ساعتين كاملتين، ووردت كامل تفاصيله في تقرير سري للمخابرات الأمريكية، وجّه عبد العزيز بوتفليقة بصفته وزيرا للخارجية كلاما لم يسبق لدبلوماسي أمريكي أن سمعه، حيث دافع عن موقف الجزائر تجاه قضايا التحرر في العالم، كما أصر على ضرورة التفريق بين حركات المقاومة وعصابات الإجرام، فيما برّأ أيضا ساحة الحكومة والسلطات الجزائر من تهمة دعم حركة أمريكية مسلحة تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا ومسرحا لأنشطتها.
وحسب ما ورد في الوثيقة السرية، التي تنفرد ''النهار'' بنشر تفاصيلها، فإن بوتفليقة تحدث إلى نظيره الأمريكي، حول مواضيع تخص القضية الفلسطينية، حركات التحرر في العالم، اختطاف الطائرات واحتجاز الرهائن، إلى جانب حركة ''الفهود السود'' التي كانت تعتبرا واشنطن حينذاك تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وفي التفاصيل، قالت الوثيقة إن الوزيرين تطرقا لطلب أمريكي قدمته واشنطن في وقت سابق يدعوالجزائر لرفض استقبال الطائرات المختطفة على أراضيها، مضيفة أن وزير الخارجية الأمريكي تحدث عن أن حادثة اختطاف الطائرات من طرف مناضلي قضايا التحرر يضر بصورة الجزائر في الخارج كونها كانت تقبل بقبولها استضافة تلك الطائرات على مطاراتها والتفاوض مع الخاطفين لتحرير الرهائن، قبل أن يضيف المسؤول الأمريكي بالقول إن بلاده لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، مبديا استغرابه من التخوف والنفور العربي من الولايات المتحدة، ومضيفا أن مشكلة العرب هو أنهم ''لا يتحدثون بصوت واحد''. حينذاك فهم بوتفليقة أن المقصود من كلام نظيره الأمريكي هو عمليات اختطاف طائرات من طرف عناصر حركات المقاومة الفلسطينية، ليسارع بالرد قائلا أنه إن استمرت الولايات المتحدة الأمريكية في سياساتها الحالية المتمثلة في دعم إسرائيل والانحياز لصفها فإن المصالح الأمريكية بالمنطقة العربية ستكون مهددة بالفشل.
وراح بوتفليقة يسترسل في الرد على نظيره الأمريكي، من خلال قوله أن الفلسطينيين هم الآن شعب مشرد ومشتت في كافة أنحاء العالم، ''وبالتأكيد فإن إسرائيل هي سبب ذلك وليس العرب''، لأن الصهاينة هم من رفض تطبيق ما نص عليه مخطط روجرز للتسوية، قبل أن يشدد بالقول أن الجزائرلن تقبل بأي مسار أو مخطط للتسوية ما لم يكن عادلا ويحفظ حقوق الفلسطينيين كاملة.
واستمر بوتفليقة في حديثه ورده على الوزير الأمريكي، حيث قال أن الجزائر كانت أول من اكتوى بنار الإرهاب من خلال اختطاف الطائرات، مذكّرا بقصة اختطاف فرنسا طائرة كانت تقل عددا من قادة الثورة، ليضيف بخصوص قضية اختطاف طائرة إسرائيلية وتحويل مسارها نحو الجزائر، أن المفاوضات مع الخاطفين أثمرت بتحرير كافة الرهائن سالمين.
وقدم بوتفليقة للوزير الأمريكي درسا في الدبلوماسية وكيفيات تحقيق النجاعة خلال التعامل مع أحداث وعمليات الاختطاف، حيث قال إن ''الجزائر تدرك أن هذه مشكلة جدية، مثلما تدرك أن هناك فرق وحدود شاسعة بين حركات التحرر وبين عصابات الإجرام''، قبل أن يشير إلى أن الاقتراح الأمريكي الداعي لرفض استقبال الطائرات المختطفة ما هو إلا تعقيد للمشاكل وخلق لمشاكل أخرى، كون أي خطأ في التعامل مع قضية اختطاف الطائرات ''سيحول الخاطفين إلى شهداء''.
بعد ذلك انتقل بوتفليقة للحديث عن حركات التحرر، حيث اعترف بصريح العبارة أن الجزائر تدعم حركات التحرر في مواجهة القوى الاستعمارية، بنفس قدر غيرتها وحرصها على استقلالها.
كما حرص وزير خارجية الجزائر حينذاك، على طمأنة الأمريكيين وتبديد شكوكهم بشأن وجود دعم جزائري رسمي لحركة ''الفهود السود'' وهي حركة أنشأها رعايا أمريكيون سود وانطلقت من ولاية كاليفورنيا لتشمل عددا كبيرا من المناطق الأمريكية بعدما اتخذت طابعا مسلحا، كون بعض قادة تلك الحركة قاموا في تلك الفترة بزيارات للجزائر، مثل ستورمايكل، والزوجين كاثلين وإلدريدج كليفراللذان استقرا عام 1969 للإقامة بالجزائر.
وكشفت الوثيقة في ختام ملخص القاء، عن قيام وزير الخارجية الأمريكي بالاعتذار لبوتفليقة عن أية أضرار لحقت بمقر السفارة الجزائرية في العاصمة الفييتنامية هانوي على خلفية قصف أمريكي للمنطقة.

dimanche 9 janvier 2011

Réactions internationales a la disparition du président Houari Boumediene



Le 27 décembre 1978 à 4 heures du matin, le deuxième président de l’Algérie, Houari Boumediene, meurt suite à une longue maladie. Les funérailles officielles auront lieu le 29 décembre 1978 au cimetière d' El Alia.

ILS ONT DIT A PROPOS DE BOUMEDIENE 


Jimmy Carter, président des Etats-Unis : 
« L’Algérie a perdu un chef d’état dont le monde se souviendra longtemps ».

James Callaghan, premier ministre britannique :
« Le peuple algérien a perdu un dirigeant de grande stature dans les affaires mondiales ».

Le maréchal Tito, président de la Yougoslavie :
« ... cet humaniste et combattant pour la réalisation des idéaux les plus nobles qui animent le mouvement des non alignés et ce protagoniste authentique de l’instauration des rapports plus équitables entre les états et les peuples du monde ».

Ola Ullsten, premier ministre de la Suède :
« Le président Boumediene a placé l’Algérie a l’avant-garde de la lutte des peuples du tiers monde pour former leurs sociétés selon leurs propres désirs et leurs idéaux … nous avons toujours eu en Suède, le plus grand respect pour sa vue globale des problèmes du Tiers monde et des relations entre les nations riches et les nations pauvres ».

Neelam Sanjiva Reddy, président de l’Inde :
« Le combat de Boumediene est une source inépuisable d’inspiration pour des millions d’hommes dans le monde, qui se battent pour leur émancipation politique et économique ».

Le Monde, journal quotidien français :
« L’envergure de l’homme d’état qui pendant treize ans a forgé l’Algérie moderne et occupé une place majeure sur la scène internationale en s’affirmant comme le chef de file intransigeant du Tiers monde ».

La Pravda, l’organe officiel du parti communiste soviétique : 
« Dans notre mémoire Houari Boumediene restera comme un fils fidèle du peuple algérien, un homme d’état remarquable et une personnalité politique du monde arabe et de l’Afrique, un partisan énergique des rapports amicaux et d’une large coopération entre l’Algérie et l’URSS qui correspond aux intérêts nationales des deux pays ».

The New York Times, quotidien américain :
« Le président Houari Boumediene a fait de l’Algérie le champion des revendications des pays du Tiers monde ».

The Daily Telegraph, quotidien britannique :
« en 1974, le président Boumediene avait émergé comme le principal pilier du Tiers monde dans sa lutte contre la domination économique des nations industrialisées. Il voulait que ces pays concourent à établir une économie mondiale plus juste ».

Le Financial Times, quotidien économique et financier britannique : 
« L’intérêt que toutes les nations du monde ont apportés à l’état de santé du président Boumediene a donné un sentiment de fierté aux Algériens. Cet intérêt reflète l’une des grandes réussites de Boumediene : il a donné a l’Algérie un statut international considérable ».

The Guardian, le quotidien d’information britannique :
« Le président Boumediene a confirmé l’Algérie comme un Etat socialiste non-aligné. Pour Boumediene l’Algérie était irréversiblement engagée dans sa propre marque de socialisme tiers-mondiste et suffisamment mûre pour faire face à toute influence étrangère ».

Al-Ahram, célèbre quotidien égyptien :
« Le peuple égyptien a été éprouvé par la perte de l’homme qui a levé l’étendard de l’arabisation dans son pays, qui a poussé son peuple vers le progrès et le développement et qui s’est tenu aux coté du peuple égyptien lors de la guerre d’octobre 1973 ».


PAYS QUI ONT ANNONCÉS UN DEUIL SUITE AU DÉCÈS DE BOUMEDIENE 

Libye
40 jours
Syrie
40 jours
R.A.S.D.
40 jours
Tunisie
07 jours
Irak
07 jours
Koweït
Qatar
07 jours
07 jours
Jordanie
07 jours
Egypte
07 jours
Emirats Arabes Unis
07 jours
Yémen du Sud
Yémen du Nord
07 jours
07 jours
Liban
03 jours
Soudan
03 jours
Somalie
Ethiopie
Bénin
Seychelles
Mali
Niger
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
Congo
03 jours
Angola
Mozambique
Madagascar
Zambie
Tanzanie
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
Gabon
04 jours
Côte d’Ivoire
03 jours
Guinée-Bissau
Sao Tomé et Principe
Cap-Vert
Chine
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
Vietnam
Laos
Corée du Nord
Cuba
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours 
Pakistan
Inde
Afghanistan
Yougoslavie
03 jours
03 jours
03 jours
03 jours
Chypre
03 jours
Ligue arabe
07 jours




DÉLÉGATIONS PRÉSENTES AUX FUNÉRAILLES DE BOUMEDIENE

Hafez el-Assad
Président de la Syrie
Moamar Kadhafi
Guide suprême de la révolution libyenne
Djafar Numeiry
Président du Soudan
Yasser Arafat
Chef de l’OLP
Zia el Haq
Président du Pakistan
Mathieu Kérékou
Président du Bénin
Didier Ratsiraka
Président du Madagascar
Moussa Traoré
Président du Mali
Seyne Kountché
Président du Niger
Luiz Cabral
Président de la Guinée-Bissau
Marcos Kyprianou
Président de Chypre
Pal Loszonsci
Président de Hongrie
Buttigeig Balld Anton
Président de Malte
Taha Mohieddine Maarouf
Vice-président d’Irak
Fdijl Hodja
Vice-président de Yougoslavie
Juan Almeida Bosque
Vice-président du conseil d’état de Cuba
Pak Seung Cheul
Vice-président de la Corée du Nord
Vassili Kouznetsov
Vice-président du Soviet suprême de l’URSS
Hadi Nouira
Premier ministre de Tunisie
Ali Nasser Mohamed
Premier ministre du Yémen du Sud
Sélim el-Hoss
Premier ministre du Liban
Stanko Todorov
Premier ministre de Bulgarie
Lobomir Strougal
Premier ministre de Tchécoslovaquie
Keng Piao
Vice-premier ministre de la Chine populaire
Jean Poncet
Ministre des affaires étrangères de France
Michael Blumethal
Secrétaire du Trésor des Etats-Unis
Ahmed Moussa
Ministre de la Justice de l’Egypte


le président syrien Hafez el-Assad a son arrivée a Alger pour assister au funérailles de Boumediene