samedi 30 juillet 2011

‬‭ ‬الموساد يجند‭ ‬موريتانيين‭ ‬للتجسس‭ ‬على‭ ‬الجزائر‭ ‬ودول‭ ‬المغرب‭ ‬العربي



نقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، عن مصادر إعلامية أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي، قام بتجنيد عملاء له بين المواطنين الموريتانيين، كلفهم بجمع معلومات عن دول المغرب العربي، ومراقبة الأنشطة الداعمة لحركات المقاومة في دول المغرب العربي خاصة الجزائر التي تعتبر من أكثر دول العالم العربي دعما للقضية الفلسطينية"، موضحة أن هذه العملية كلفت خزينة "الموساد" الإسرائيلي مبالغ مالية كبيرة، وذلك عقب إبراز الدولة العبرية لتخوفاتها من تسلح دول المنطقة خاصة الجزائر، وقلقها من القدرات العسكرية الجزائرية، وما زاد من مخاوف إسرائيل، الدور الهام الذي أصبحت تلعبه الجزائر في الوطن العربي، بحكم موقعها الاستراتيجي في شمال القارة الإفريقية، وإطلالها على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، ودعمها العلني للقضية الفلسطينية، وحركة حماس، ورفضها لأي تدخل أجنبي في القضية الليبية.
واعتبرت إسرائيل الجزائر تهديدا عسكريا يهدد أمنها القومي، يضاف إلى إيران وسوريا، وذلك رغم البعد الجغرافي بين الجزائر وكذا السودان عن إسرائيل مقارنة بمصر وسوريا، وليست هذه المرة الأولى التي تدعي إسرائيل فيها الخوف من ما تسميه امتلاك الجزائر للتكنولوجيا النووية وكذا تطوير قدراتها العسكرية.
ويرى متتبعون أن خطوة الموساد في تجنيد جواسيس لها في منطقة الساحل وشمال إفريقيا، يأتي في إطار سعيها في إيجاد مكان لإسرائيل في المنطقة، خاصة وأن للمخابرات الإسرائيلية دورا كبيرا في إتمام استقلال جنوب السودان، وهو ما تبين خلال احتفالات إعلان دولة جنوب السودان في 9 جويلية الفارط، حيث كان للعلم الإسرائيلي حضور بارز في العاصمة جوبا، حيث أعلنت إسرائيل دعمها الكامل للدولة الوليدة، كما تأتي هذه الخطوة حسب ذات المصادر بعد محاولات إسرائيل ربط علاقات متينة مع المجلس الانتقالي الليبي.
وقال مصدر موريتاني مطلع للوكالة الإيرانية إن "سفارة الكيان الصهيوني في موريتانيا، حاولت فعلا تجنيد عملاء منذ فتحت أبوابها في العاصمة نواقشط منتصف تسعينيات القرن الماضي، لكن الحكومة الموريتانية طردتها قبل تمكنها من الحصول على عملاء"، مرجحا فشل الموساد الإسرائيلي في تكوين شبكة عملاء أقوياء قادرين على لعب "الدور الخبيث للكيان الصهيوني" في موريتانيا، وبعد ذلك في منطقة الصحراء والساحل، حيث أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوامره في مارس 2009 بطرد سفير إسرائيل في نواقشط وإغلاق السفارة وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد وعد خلال زيارته لموريتانيا في سنة 2009 بتحويل مقر السفارة الإسرائيلية التي كانت بحسبه تنشر السموم في منطقة شمال إفريقيا والساحل "وبالتالي وجب محو أثرها من خلال مشروع صحي يترجم رمزية تواجدها السابق غير المرغوب فيه".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليهودية" قد نشرت مؤخرا، تقريرا مفصلا حول اعتماد الموساد الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" في تجنيد عملاء لها بمختلف دول العالم، حيث أكدت الصحيفة التي تصدر في باريس أن "الفايسبوك" موقع استخباراتي "إسرائيلي" مهمته الحقيقية تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني، ومباشرة بعد نشر الصحيفة للملف، سارع السفير الإسرائيلي في باريس باتهام المجلة اليهودية بأنها "كشفت أسرارا لا يحق لها كشفها للعدو". 


vendredi 22 juillet 2011

Ed Olson, ancien maire d'Elkader (USA) et ami de l'Algérie



Edward William Olson fut le premier Maire de la ville d'Elkader (Iowa, USA) à glorifier la relation de cette ville de 2000 habitants avec l'Émir Abd El-Kader, dont les fondateurs en 1846, des pionniers américains militants pour la liberté, avaient pris pour modèle.

Ed Olson avait organisé plusieurs visites en Algérie en tant que Maire et avait été à l'origine du jumelage des villes d'Elkader et de Mascara. En 1984, lors de son premier voyage en Algérie, où il était à la tête d'une importante délégation de citoyens d'Elkader, Ed Olson proclama: "l'amitié et la bonté du peuple algérien font de ce voyage le plus enrichissant de ma vie." Par la suite, ce premier voyage fut suivi par d'innombrables visites de citoyens américains et d'échanges d'étudiants. 


Ed Olson, bien inspiré, prona toujours un discours de tolérance et d'ouverture d'esprit à ses concitoyens. Aux algériens qui venaient visiter la ville, le Maire les accueillait à bras ouverts et les saluait toujours par ce message de paix: "Assalamou Aleikoum". Les milliers d'algériens qui vinrent et revinrent se ressourcer à Elkader au fil des années, y sentirent comme un bout de terre algérienne dans le cœur de l'Amérique. Ed Olson créa aussi un musée consacré à l'Emir Abd El-Kader et avait animé ces dernières années une association d'amitié entre les deux villes.

Lors du séisme de Thénia du 21 mai 2003, Ed Olson organisa une collecte de fonds à Elkader qui permit de contribuer à la réalisation d'un dispensaire à Dergana au profit des sinistrés. Par la suite, le 8 juin 2008, Elkader fut submergée par des innondations, et l'Algérie apporta, en retour, une aide généreuse qui contribua au soulagement des populations éprouvées. Ainsi, se sont développées au fil des décennies, des profondes relations de solidarité entre l'Algérie et cette ville des États Unis.


 Ed Olson s'est éteint samedi soir 15 août 2009, il restera dans la mémoire collective, un homme au grand cœur, à la grande droiture et au dynamisme sans limites, qui fut toujours sans relâches à multiplier les initiatives pour le rapprochement entre les deux peuples. Il fit d'Elkader un point d'ancrage et de rayonnement de l'Algérie et de sa culture dans le cœur de l'Amérique.



mardi 19 juillet 2011

‬بوتفليقة هو‭ ‬من‭ ‬أقنع‭ ‬القذافي‭ ‬بالتخلي‭ ‬عن‭ ‬السلاح‭ ‬النووي



كشف عبد الرحمان شلقم، أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، ومندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة، عن الدور الكبير الذي لعبته الجزائر في إعادة تطبيع العلاقات بين نظام العقيد الليبي معمر القذافي، والولايات المتحدة الأمريكية في 2001، وعن دور بوتفليقة في إقناع القذافي بالتخلي عن برنامجه النووي.

وقال شلقم في حوار تنشره صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن على حلقات: "في 2001 في بداية عهد جورج بوش الابن في الرئاسة، طلب مني القذافي قبل ذهابي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أقابل الرئيس بوتفليقة وأطلب منه أن يكلم بوش لتطبيع العلاقات بين واشنطن وطرابلس".

وأضاف ما يُعرف بالعلبة السوداء للنظام الليبي: "قابلت الرئيس بوتفليقة، فأعلمني أن لديه موعداً في اليوم التالي مع الرئيس بوش وسيبلغه الأمر. وبعد يوم من اللقاء أمسكني بوتفليقة من يدي في الممر بين الجمعية العامة ومجلس الأمن، وقال لي: قابلت الرئيس بوش ويقول لك التالي: إما أن تنزعوا أسلحة الدمار الشامل أو سيدمرها هو بنفسه ويدمر كل شيء من دون نقاش".
 
وذكر المتحدث أنه أبلغ القذافي بضرورة التخلص من البرنامج النووي لكون ليبيا لا تحتاج إلى هذه الأسلحة الخطيرة التي يصعب تخزينها فضلا عن أن ليبيا "ليس لها عدو، ولا أرض محتلة"، غير أن القذافي اعتبر هذا الموقف جبنا، على حد تعبير شلقم، الذي كشف تفاصيل تخلي النظام الليبي عن برنامجه النووي.

وفي هذا الصدد، أفاد المتحدث أن سيف الاسلام اتصل بقسم الاستخبارات البريطانية و ترك رسالة صوتية يقول فيها: أنا سيف الإسلام ابن معمر القذافي، وأريد أن أتحدث معكم فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، وشروط تحسين العلاقات، مشيرا إلى أن القذافي قال له إنه "لا يثق بالأمريكيين والبريطانيين وسيضحكون علينا وسيوثقون أن لدينا أسلحة دمار شامل".

وأضاف: "لقد ورطوا صدام حسين ويريدون أيضاً أن يورطونا..اتصلت بالأمريكيين والبريطانيين وجميع الأطراف، وموسى كوسى بالاستخبارات البريطانية MI6 والأمريكية CIA، وكان ذلك في أوائل ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق. لكن للأمانة المفاوضات بدأت قبل ذلك وليس كما قال البعض إن القذافي خاف بعد غزو العراق، بدأنا التحدث في التخلص من برنامج أسلحة الدمار الشامل في 2001 وقد عتب عليّ القذافي في البداية ثم أثر عليه الرئيس بوتفليقة كما أسلفت".

وذكر أن بوتفليقة كان يعتقد أن شخصية القذافي تفتقد للحلم والتسامح، وقال شلقم: "ذات يوم أخذني الرئيس بوتفليقة جانباً وقال لي: يا عبد الرحمن، معمر القذافي إنسان لا يتسامح. إنه حاقد على الملك عبد الله بن عبد العزيز".

وذكر المتحدث أنه حاول إصلاح العلاقات مع السعودية، والتقى في هذا الصدد الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخبره القصة، فرد العاهل السعودي قائلا: "يا ابني يا عبد الرحمن أي شيء تعمله أنت وأخوك سعود الفيصل أنا قابل به، أنا أثق بك، أنت إنسان شجاع، إنسان فصيح، وأنا صريح".