dimanche 20 mars 2011

النظام المصري أراد اغتيال الفريق سعد الدين الشاذلي في الجزائر

الفريق سعد الدين الشاذلي
  أشادت زوجة الفريق سعد الدين الشاذلي، قائد أركان الجيش المصري الأسبق خلال حرب أكتوبر عام 1973، السيدة زينات السحيمى كثيرا بالجزائر والجزائريين لاستقبالها الشاذلي خلال فترة منفاه بين 1978 و 1992، حيث قالت في حوار نشرته صحيفة ''المصري اليوم''، إن الجزائريين الذي اعتبرتهم ''ملائكة'' عاملوا زوجها وعائلته وكأنهم عائلة رئيس جمهورية، مشيرة في ذات الوقت إلى الترحاب الكبير الذي لقيته رفقة زوجها عقب فرارهما من ظلم نظام السادات في نهاية السبعينات. 
من جهة أخرى كشفت الفريق سعد الدين الشاذلي، عن أن حسني مبارك خطط رفقة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، لاغتيال والدها بالجزائر، خلال إقامته بها كمنفى اختياري، مضيفة أن مبارك كان شديد الحساسية من والدها بسبب الغيرة وما تكون لديه من عقدة نفسية تجاهه.
وقالت، شهدان الشاذلي، نجلة بطل حرب أكتوبر عام 1973 والعقل المدبر لخطة العبور التي كسرت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، خلال استضافتها في برنامج ''الحقيقة'' لفضائية ''دريم 2'' المصرية، أول أمس، أن والدها تلقى تحذيرين من خطة لاغتياله، موضحة أن إحدى الخطط كانت تستهدفه خلال تواجده بمنفاه بالجزائر، حيث زار مسؤول سام في عهد السادات الجزائر ليبلغه بوجود مخطط لاغتياله في الجزائر.
وفي التفاصيل، قالت نجلة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي إن مدير مكتب الرئاسة خلال عهد أنور السادات زار الجزائر والتقى والدها ليطلعه على وجود خطة لاغتياله، على خلفية معارضة الشاذلي لنظام السادات وانتقاداته الكثيرة لمعاهدة السلام التي وقّعها مع إسرائيل، مضيفة أن الشاذلي أبلغ بعد ذلك السلطات الجزائر التي قامت على الفور بتشديد الحراسة لحمايته وضمان سلامته.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire